31-10-2019 11:31 AM
سرايا - كتب زيدون الحديد -استقالة وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني من حكومة الدكتور عمر الرزاز بعد تحميله مسؤولية التنازلات التي قدمتها الحكومة لنقابة المعلمين شخصياً،إضافة للإضراب الذي كان الأطول في تاريخ الاردن فاجئت الجميع خاصة أن الوزارة تحمل إرث ثقيل يتزامن مع ذكرى أحداث البحر الميت التي سبق ان اطاحت بسلفه عزمي محافظة .
الرزاز بحسب محللين قالوا إنه استعجل بتكليف وزير الدوله للشؤون القانونية اقطاب التفاوض مع نقابة المعلمين بملف وزارة التربية والتعليم بالوكالة مبارك ابو يامين الذي دخل عش الزوجية خلال ساعات من التكليف .
المحللون اكدوا لسرايا ان ابو يامين كسب ثقة الرزاز حين سلمه الحقائب بدليل حضور الأخير جاهة وحفل زفاف الوزير كنوع من تثمين الجهود التي بذلها،جراء تحمله الأعباء التي القاها عليه .
.
مع خلاف المعاني والرزاز برز خلاف آخر على السطح داخل مجلس الوزراء أثناء الازمة بين الرزاز ووزير الداخلية سلامة حماد بسبب تعامل الأخير مع الوقفة الاحتجاجية للمعلمين على الرابع عندما تعامل معهم بصلابة أدت لتفاقم المشكلة وجعل بقاء الحكومة في مهب الريح ،وهو ما أغضب الرزاز وجعله يسر لمقربين حول نيته في إخراج حماد واستبداله بحسين المجالي حال وقوع التعديل ،لتتردد رغبة حماد أيضاً في الانسحاب من الحكومة بالتنسيق مع نائب رئيس الوزراء رجائي المعشر ، لكن شخصية حماد بحسب محللين رفضت الإنسحاب وفضلت البقاء حتى إجراء التعديل .
وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي برزت بشكل لافت منذ تسلمها الحقيبة الوزارية بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل حول تصدير الكهرباء لدول مجاورة وفاتورة الكهرباء ولمبات الحكومة وغيرها من التصريحات التي اعتبرها الشارع الاردني مستفزة بطريقة قد تكون دقة المسمار الأخير في نعش الحكومة ، لكن ما أسره مقربين من الرزاز أن زواتي ستصمد حتى التعديل القادم وذلك لسيطرتها على ملفات هامه في الوزارة قد يصعب على الرزاز إخراجها في الوقت الحالي .