حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 7433

الوعي السياسي،ولعب الدور

الوعي السياسي،ولعب الدور

الوعي السياسي،ولعب الدور

02-11-2019 09:16 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور علي الصلاحين
فَهم العلاقات المترابطة بين الأفراد و المواقف التي تتأثر بالمعتقدات، والدوافع، والإدراك، ومعالجةالمعلومات. واستراتيجيات التعلم، والتنشئة الاجتماعية وتشكيل السلوك ، وقد تم تطبيق النظرية النفسية السياسية ومناهجها في العديد من العمليات مثل: الدور القيادي، وتكوين السياسات الداخلية والخارجية، والحركات الجماعية والصراعات، والسلوك العنصري، وسُبُل ودافع التصويت، بالإضافة إلى دور وسائل الإعلام في التصويت، و النزعة القومية، والتطرف السياسي والسلوك في العنف العرقي الذي يشمل الحروب والإبادة الجماعية ووفقاَ لهذا يدرس علماء النفس السياسي أسس، وديناميات، ونتاج السلوك السياسي باستخدام التفسيرات المعرفية والاجتماعية، وقد ظهر هذا التخصص الجديد في علم النفس لتحقيق مجموعة من الأهداف:تفسير الأحداث السياسية عن طريق وضع فروض حول اهتمامات البشر وفق طريقة علمية واختبارها، أي اعتماد أسلوب البحث العلمي في دراسة السياسة.وضع قوانين عامة لسلوك الفرد يمكن من خلالها تفسير وتنبؤ بسلوكه في الأحداث السياسية.فهم سلوكيات المجموعات وطرق تفكيرها وكيف تتخذ القرار .استخدام علم النفس في تحسين العملية السياسية مما يفيد الإنسانية عامة.تحليل البنية السيكولوجية للقادة السياسيين والساسة والاتجاهات المختلفة للجماهير فى الثورات الشعبية العالمية وبيان أنماط السلوك البشرى للتعامل مع الأزمات والثورات والاحتجاجات .
البحث عن الإجابة المنطقية للتساؤلات التي تشغل الباحث في علم النفس السياسي .
ولا يقتصر مجال علم النفس السياسي على تفسير الظواهر السياسية الكبرى برؤية سيكولوجية فقط بل يتعمق هذا المجال في فهم وأدراك كل العوامل التي تؤدى إلى هذه الظاهرة ،ومن بعض توجهات السيكولوجية السياسية كما صنفت دينامية العلاقة بين الجماهير والسلطة سيكولوجية القادة وبعض الشخصيات السياسية المؤثرة فى المجتمع السياسي والأجتماعي .
والخلاصة ، أن علم النفس يهتم أساساً بدراسة النفس البشرية وما يكوّنها من عناصر، في محاولة جادة لفهم تلك النفس بكل ما فيها من غرائز وطباع، نزعات وميول، بواعث ودوافع، وعي ولا وعي، نظراً لأن السلوك الإنساني يتوقف، في معظمه، على التركيبة السيكولوجية للإنسان، فرداً ومجتمعا كما ركز علماء النفس كثيراً على علم نفس الفرد مثل: سلوك قادة بعينهم، سلوك مواطنين أفراد كمنتجين ومشاركين مثلاً، كما ركزوا على السلوك الإجتماعي سواء أكان ذلك على مستوى ،الجماعة أم الأمة. لقد امتدت الدراسات السيكولوجية للأفراد إلى ما وراء دراسات السيرة الذاتية لقائد بعينه أو استبيان آراء المواطنين ومواقفهم كي تتضمن محاولات تنظيرية أكثر بحيث تقيم صلة وصل بين سمات الشخصية والتوجهات الإيديولوجية، كما هي الحال بالنسبة إلى الشخصية الاستبدادية الفردية، فيما يضمن علم نفس السلوك الجمعي مسائل تمتد من الأشكال العرقية وغير العرقية لهويات الجماعة وصولاً إلى احتكاك الثقافات المتعددة بعضها بالبعض الآخر والمسائل المتعلقة بقضايا الحروب والتطلع إلى السلام.‏
لقد كان اللب الحقيقي لعلم النفس، منذ أن نشأ، هو تحليل نفسية الفرد والاهتمام بالنفس البشرية ككينونة قائمة بذاتها لكن مع اتساع دائرة علم السياسة وتطور علم نفس السياسة، بات لا بد من الانتقال إلى الاهتمام بالجماعة ودراسة علم النفس الجماعي .








طباعة
  • المشاهدات: 7433
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم