02-11-2019 12:36 PM
سرايا - تستطيع سرايا أن تؤكد بأن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أمضى ثلاثة أيام معتكفاً منزله و هو يقابل المرشحين لدخول التعديل الوزاري على حكومته والمتوقع أن يتم ظُهر الإثنين المقبل.
المعلومات المتسربة لسرايا تؤكد بأن ثلاثة وزراء من أصدقاء الرئيس دخلوا على خط المشاورات بترشيح أصدقاءهم ومعارفهم من أجل أن يحظو بحقيبة وزارية مقبلة حيث استمع الرزاز لهم بكل آذان صاغية و كتب بعض الملاحظات التي يمكن أن تتحول إلى حقيقة بإدخال بعض الأسماء التي رشحها هؤلاء من معارفهم و أصدقائهم.
المعلومات حتى الآن تقول بأن هؤلاء الثلاثة قاموا "بدق" اسفين للتخلص من صديق الرئيس الرابع وهو وزير الثقافة والشباب الدكتور محمد أبو رمان من أجل الاطاحة به محاولين إقناع الرئيس بفك حقيبة الثقافة عن الشباب و تسليم كل منها لوزير محاولين إقناع الرزاز بأن أبو رمان لم تكن له بصمة واضحة في إحداث أي تغيير يذكر في تلك الوزارتين.
أما على صعيد الداخلية فالمعلومات ما زالت تتضارب إذ تؤكد المصادر أن الرزاز عقد العزم على تغيير وزير الداخلية سلامة حماد , غير أن قوى فاعلة تضغط باتجاه بقائه في مركزه.
الرزاز باتت لديه قائمة بأسماء من سيخلف حماد في حال تم التخلص منه و هم وزير الداخلية السابق حسين هزاع المجالي و وزير الداخلية السابق سمير الحباشنة و وزير الداخلية السابق مازن الساكت أو الدكتور عوض خليفات ليكون وزيراً للداخلية و نائباً لرئيس الوزراء.
أما على صعيد المالية فحتى هذه اللحظة لم يتخذ الرئيس قراراً بتغيير الوزير الحالي الدكتور عز الدين كناكرية في الوقت الذي تتقدم أسماء محمد أبو حمور و أمين عام وزارة المالية لخلافة هذه الحقيبة.
و فيما يتعلق بحقيبة التعليم العالي والتربية فالأرجح أن يعود لها الوزير السابق الدكتور عادل الطويسي .