20-02-2008 04:00 PM
قلنا في مقالنا السابق مبشرين غرباء أن للحديث بقيه. ما كنت أتمنى أن تصل الأمور لحد ترحيل بعض المبشرين الغرباء، و ما كنت أتمنى أن يكون في الزرقاء عشرات البيوت التي يسمونها كنائس، فلا يعقل ان يكون كل واحد معه مجموعه عددهم لا يصل عدد أصابع اليد الواحدة يقيم كنيسة.
الأردن لم يغلق بابه بوجه احد فنحن نعرف أصول الضيافة و للأردن عندنا قدسيه خاصة جداً و من حقنا ان ندافع عن ترابه و للكنيسة أيضا لها قدسيه خاصة و مثلها مساجد أهلنا المسلمين فنحن ندافع عن بيوت الله إما هذه ألاماكن فهي عبارة عن بيوت أصحابها تجار جمله و مفرق .
عوده إلى تقرير هيومن كان على الذين ساهموا و قدموا هذا التقرير ان يتجولوا في شوارع الأردن و يسألوا الناس و يزوروا الكنائس و مدارسها الخاصة تمنيت على هيومن إن يسأل مجموعة ختياريه تعدت أعمارهم الثمانين ليعرف كيف نعيش بسلام قبل هؤلاء المبشرين أن يصلوا إلى بلادنا، ويعرف حقيقة التعايش بين المواطنين.
يا ناس الصهيونية و راء كل تمزق اجتماعي في العالم، و بيتنا الأردني مستهدف يا ناس اصحوا قبل فوات الأوان. لهؤلاء أجنده طويلة الأمد ترسمها الصهيونية.
و في الختام لي ملاحظة على بعض الردود: يا إخوان لا تقحموا اسم جلالة الملك بهذه الأمور، إن جلالة الملك يريد وطناً حراً يعيش فيه كافة المواطنين بي امن و سلام و لا يريد شعارات براقة ( عناك و منا عندك ).
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-02-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |