15-11-2019 05:42 PM
بقلم : مريم الخالدي
للؤهله الأولى عندما ننظر إلى العنوان نجده غريبا نوعا ما ولكن ما أود أن أذكره بأن التلوث الفكري هو كغيره من أي من أنواع التلوث كالتلوث البيئي والتلوث المائي وغيرها من أنواع التلوث وهنا سوف اضرب مثالا على هذا التلوث فإنه يشبه التلوث الذي يحصل في جسم الإنسان لأننا اذا أدخلنا عليه اي شي غريب ولا يتقبله فسيتضرر من هذا الشي ويتلوث وهكذا قياسآ بالتلوث الفكري لأننا عندما ندخل بعقولنا أفكارا غير جيده كالشك والحسد والأنانية والغيرة وعدم حب وعدم حب الخير للاخرين سيتولد نتاج ذلك إنسانا غير سوي ويخرج على المجتمع بااخلاق سئيه ان التلوث الفكري هو من أخطر أنواع التلوث وهو المسؤول عن موت العادات والتقاليد المتعارف عليها وان قله الوازع الديني هو الدافع الأساسي لارتكاب الجرائم لأننا نكون قد وصلنا إلى أقصى مستويات التلوت وهناك صور عديده لتلوث الفكر في مجتمعنا وقد ذكرته في موضوع سابق وهو انتشار الألعاب الإلكترونية بشكل واضح في وقتنا الحاضر وما تؤديه من تلوث الفكر لدى أبناءنا وتعليمهم العنف والقتال وزرع معتقدات خاطئه لديهم وان أخطر مثال على التلوث الفكري هو التقليد الأعمى للغرب في كل الأمور لكي تصبح عاداتهم اللاخلاقيه واللاجتماعيه هي عادتنا بينما في الأساس هي تخالف الدين الإسلامي الحنيف لابد من مكافحة تلوث الفكر فالفكر هو من يقود الناس ويميزهم عن غيرهم وهو من يصنع أخلاقهم وعندها سنستوعب مكارم الأخلاق التي واصانا بها سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام