19-11-2019 08:43 AM
سرايا - يحث الخبراء الجمهور على التوقف عن إرسال الرسائل النصية القصيرة وسط مخاوف من اعتراض الهاكرز للبيانات، ويقترحون استخدام خدمات مشفرة مثل واتسآب.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أصبحت خدمة الرسائل القصيرة "SMS" شائعة على نطاق واسع في أواخر التسعينيات وهي من بين مصادر الاتصال المفضلة بين مستخدمي أندرويد، ولكنها أيضًا وسيلة المراسلة الأقل أمانًا.
ويحذر الخبراء من أن الخدمة غير مشفرة وأن الرسائل تنتقل عبر خطوات متعددة قبل الوصول إلى وجهتها النهائية، ما يتيح للهاكرز اعتراض المعلومات.
ويوصون الآن المستخدمين على التوقف الرسائل القصيرة واعتماد تطبيقات (OTT) المتطورة، مثل واتس آب، حيث يقومون بإخفاء البيانات عن طريق تحويلها إلى رمز واتباع بروتوكولات الإنترنت.
ويتم إرسال أكثر من ستة مليارات رسالة نصية في الولايات المتحدة يوميًا، فيما يعتقد المرسلون أن المعلومات تظل سرية، ولكن هذا هو المكان الذي يخطئ بشأنه الكثيرين.
عند إرسال رسالة SMS، تنتقل إلى البرج الخلوي عبر مسار يسمى قناة التحكم، ثم تشق طريقها إلى مركز الرسائل القصيرة (SMSC)، الذي يعيد إرسالها إلى البرج الأقرب إلى المستلم، ثم تهبط الرسالة في هواتفهم.
تتضمن هذه العملية أيضًا بيانات مثل المحتوى وطول الرسالة والتنسيق والوجهة، والتي يمكن اعتراضها من قراصنة الإنترنت المتجولين حول المسار.
وقال كريستوفر هاول بشركة تبني خدمات مشفرة Popular Mechanics: "بسبب نقص التشفير، يمكن للهاكرز البحث عن نقاط ضعف في أي مكان على طول المسار الافتراضي بين المرسل والمستقبل، والذي يتضمن الأجهزة وأنظمة الحوسبة لدى العديد من مقدمي الخدمات المختلفين، ويكون على الأقل استغلال واحد منها فقط من خلال الثغرات التقنية أو التكوين الخاطئ أو الهندسة الاجتماعية أو الهجوم الداخلي. "