حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 6014

وزراء دولة نعتز بانجازاتهم وتميزهم .. العمل والخارجية نموذجا

وزراء دولة نعتز بانجازاتهم وتميزهم .. العمل والخارجية نموذجا

وزراء دولة نعتز بانجازاتهم وتميزهم ..  العمل والخارجية نموذجا

25-11-2019 04:19 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور رافع البطاينه
اعتدنا في الاردن دوما أن ننتقد المقصرين والمتعثرين في عملهم؛ ونفتقد للمسؤولين المتميزين المبادرين دوما إلى أفكار وانجازات إبداعية قل نظيرها في الحكومات الاردنية المتعاقبة؛ نعم يوجد لدينا مسؤولين مبدعين وطنيين يعملون بصمت وهمة ونشاط على مدار الساعة؛ ويتابعون كل كبيرة وصغيرة في وزاراتهم ودوائرهم؛ لم يغريهم او يغيرهم المنصب وبريقه؛ ولم يشدهم او يجذبهم الكرسي؛ متواضعين إلى أبعد الحدود؛ يتواصلون مع الجميع؛ وتجدهم في كل مكان من ثرى هذا الوطن العزيز؛ استطاعوا وبزمن قياسي قصير أن يغيروا النمط التقليدي في العمل والسلوك الحكومي الرسمي؛ التقطوا الرسائل الملكية والتزموا ونفذوا توجيهاته السامية بكل جدارة وحرفية ومهنية؛ فدخلوا قلوب الناس؛ ونالوا الإعجاب والإحترام والاشاده بعملهم؛ وهذا ما كنا نبحث عنه دوما من نوعية المسؤولين ذوي الجودة والكفاءة العالية؛ فكما نقول للمقصر انت مقصر؛ حري بنا أن نكون موضوعيين وجريئين ونشيد بالمبدع ونقول له بملء الفم الله يعطيك العافيه على جهودك وانجازاتك؛ وأن نشير اليه بالبنان؛ بهدف تحفيزهم وتحفيز الآخرين على المزيد من البذل والعطاء لهذا الوطن الذي نعشق؛ ولخدمة مواطنينا الذين يستحقون أجود وأفضل الخدمات؛ هذا المواطن الأردني الذي صبر على المشاق المعيشية والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر به وطننا؛ والذي تحمل التحديات وتجاوزها بكل صبر وانتماء وساهم بفاعلية في الحفاظ على أمن هذا الوطن في أحلك الظروف الإقليمية الملتهبة التي عشناها؛ وهنا لا بد من الإشادة بوزيرين أثبتوا جدارتهم في النجاح خلال فترة وزمن قياسي من توليهم المنصب العام؛ هما معالي وزير العمل نضال البطاينة؛ ومعالي وزير الخارجية ايمن الصفدي؛ هؤلاء الوزراء الذين يعملون على مدار الساعة دون كلل أو ملل؛ فأن تجد وزيرا في منتصف الليل يجلس أرضا ويتحاور بكل رحابة صدر مع ثلة من المتعطلين عن العمل؛ وأن يستطيع اقناعهم بالعدول عن الاعتصام وانهاؤه فهو عمل استثنائي ام نعتد عليه سابقا من أي من الوزراء السابقين؛ وذاك وزير الخارجية يتابع أحوال الأردنيين في الخارج بكل نهم ليستطلع أحوالهم ويحل قضاياهم؛ وينجح في الإفراج عن معظم المعتقلين الأردنيين في الخارج؛ ويهب لنجدة مواطنة أردنية طلبت المساعدة عبر الفيسبوك من تركيا ويعتذر لها عن التقصير؛ فهكذا مسؤول يستحق أن نرفع له القبعات احتراما وتقديرا؛ هذه السلوكيات الحكومية الايجابية لم نكن نجدها في السابق؛ فهذا هو طموح المواطنين ان يكون صوتهم مسموعا؛ واذانا مسؤوله صاغية تستجيب لندائهم؛ وحل قضاياهم؛ شكرا جزيلا معالي الوزراء على هذا التفان والاخلاص في العمل. نعم نريد مسؤولا لخدمتنا؛ وليس مسؤولا علينا.








طباعة
  • المشاهدات: 6014
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم