01-12-2019 09:25 AM
سرايا - ما تزال قرارات وزير الداخلية سلامة حماد تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي، فبين سوادٍ أعظم معارض لنهج حماد في التعامل مع موظفي وزارته واخر مؤيد بأن هذا حقه و هو الأعلم و الأقدر على اتخاذ القرار، يطفو على السطح السؤال الاستفهامي الأكبر، كيف يتعامل الوزير مع الإحالات على التقاعد و بناءاً على ماذا يتخذها؟
حماد لم يلبث أن يخرج من أزمة حتى يدخل بأخرى فلم يمضي على أزمة المعلمين التي كان سبباً في تفاقم معطياتها بحسب المعلمين أنفسهم، حتى لاحت في الأفق اضرابات و اعتصامات متعددة المطالب ، و كان للعنف كما أكد شهود عيان النصيب الأكبر في وئدها، كما حصل في الرمثا .
الروايات تتضارب في سبب الإحالات و التي وصلت لأكثر من 60 محافظ و متصرف حاكم إداري خلال فترة بسيطة لم تتجاوز الشهرين، من أبرزهم أمين عام وزارة الداخلية الشاب رائد العدوان، و تبع ذلك إحالة مدير عام الاحوال المدنية فواز الشهوان و متصرفين شباب كفهد الحسبان و ماهر المومني و مالك كريشان و فوزي العلوان ورائد الزبن و أسماء وازنة أخرى.
مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن بعيدة عن ما يقوم به حماد من إقصاء لعنصر الشباب، و تفرده بقرارات لا يحمد عقباها في بعض الأحيان، فإن تدخل العقلاء لن يؤتي أكله في كل الحالات، و باتت الأسئلة مفتوحة على مصراعيه و أهمها: "من أين تأتي قوة حماد و ما هي الثقة التي يتمتع بها ليكون عابراً للعديد من الحكومات.