02-12-2019 09:01 AM
بقلم : شوكت البطوش
مجلس محسوبيات وواسطات وفساد علني يتم التستر عليه بإسم الديمقراطيه المشوهه .
الديموقراطيه التي تركت وتخلت عن الشعب وزادت وساعدت في فقره وتعاونت وشاركت في زج الوطن بمتاهات الضياع بين لقمة العيش الكريم وبين السجون وبين الضجيج المتزايد (بلا حول ولا قوه) أمام تغول الحكومات المتعاقبة على بلد نصحو فيه كل صباح على استهتار رسمي برعايه وتغطيه من قبل مجلس بات همه الوحيد الحصول على الامتيازات من رواتب وسفرات وتنفيعات وعطاءات وكأننا نعيش في غابه من الوحوش تهجم وتسطو على الضعفاء والفقراء والمحتاجين لتضعهم في زاويه حرجه أمام ضيق ذات اليد والجيوب التي تنزف ما تجني بعرق جبينها إلى مصلحة الطبقه المتنفذه وتعنتها وتجبرها باللهط والشفط بمقدرات الوطن دون حسيب ولا رقيب بل إن الحسيب والرقيب شريك استراتيجي في صياغة الواقع المخزي والظالم الجشع الطامع في مسح كل ما من شأنه الستر والعفاف.
مجلس نواب لا يمثلني (إلا بقله قليله جدا) حاولت وجاهدت وتحاول ولكن لا حياة لمن تنادي .
نحن أمام خيار صعب جدا وجريء لمنع إيجاد مثل هذا المجلس بالفكر الواعي لكي لا نقع في كوارث معيشيه أخرى تكشف عن عورة الحقيقة المره التي بات يمارسها ممثلين الشعب ..ومن يقول أننا بحاجه لمجلس نواب جديد فهو مخطيء فها هو المجلس أمامنا وقد أصبح عبئا كبيرا على الدوله بما يتفق عليه مقابل دوره الحقيقي في تنمية الشعوب اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ....
لنصحو جميعا فقد بلغ السيل الزبى
لنصحو جميعا فقد وقعت الفأس بالرأس وما بين الفأس وقطع الأنفاس شعره لم تعد كشعرة معاويه .