03-12-2019 02:06 PM
بقلم : اسماعيل ابوقاعود
رجلاً يطرح خيراً وظلاً يمد جدور الوفاء والانتماء للهاشميين يعمل بصمت يفرض احترامه وتقديره بهدوء لحرصه الشديد على متابعة المبادرات الملكية الهاشمية.
وراء هذا الهدوء سر عجيب من الجد بالعمل واصرار الاوفياء ليترجم روىء وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني( حفظه الله ورعاه )، فقد كان اختياراً ملكياً يحاكي تطلعات المواطن الاردني وطموحاته في بيت الاردنيين عرين الهاشميين وعميدها جلالة الملك المعظم.
الحديث عن معالي ابو حسن مرتبط بانجازاته الذي قدمه للوطن بعيداً عن اهتماماته بتسليط الضوء عليه، فلا زال معالي العيسوي بروح الاب وقلب الجندي يسعى لتطوير وتسهيل سبل التواصل بين الاردنيين وديوان الخير والسلام الديوان الملكي الهاشمي العامر.
معالي ابوالحسن ذلك الرجل الكبير بمنصبه والبسيط من داخله وتواضعه في العمل يعانق الشمس من طلوعها في ارض الميدان وفي كل شبر من محافظات الاردن وقراها لمتابعة المكارم الهاشمية، ليسطر اسمه بين اسماء الشرفاء الذين لم يتوانوا يوماً عن خدمة الوطن وحبهم لترابها فهو صاحب موقف ومبدأ لا يساوم او يزاود عليها.
رجلاً له قصة عشق مع الوطن فهو شخصية ابوية طيبة كريمة ناضجة نشأت وترعرعت في بيت الهاشميين تشربت الاخلاق الحميدة وتقبل الاخر و كان له شرف العمل في القوات المسلحة الاردنية تعلم من مدرستها العسكرية حب الوطن والجد بالعمل بكل جداره واقتدار، فهو رجل دولة بامتياز.
نقف اليوم امام شخصية استثنائية منفتحة على المجتمع بكل اطيافه والايام السابقة كانت شاهده على هذا الانفتاح الايجابي الذي اتاح الفرصة للعشائر والمفكرين والرياديين والمبدعين واصحاب الحاجه لدخول الديوان بكل اهتمام ودون تميز.
ابوالحسن يحمل الاصالة والحداثة والطيبة والوفاء والصدق في عباءه اردنية هاشمية كريمة ولاشك انه مميز في زمن يعاني فيه الاردن من ازمة النخب والحكماء وتخمة عدد الموظفين الذين اعتادوا التقليدية والمحسوبية التي يرفضها الديوان الملكي الهاشمي العامر دار الملوك وورثة الانبياء واشراف العرب.