بقلم : شذى هاني محمد
ما القوة الهائلة التي تجعل الإنسان يكتُب حُزنه ويخوض النقاشات حوله وهو بكامل صلابته
ما الحروب النفسية التي واجهته حتى أصبح جُثة لا شعور لها
الحُزن كلمة مؤلمة بحد ذاتها ولكنها شِئنا أم أبينا تُشَكِل فارقًا كبيرًا في حياتنا وتُغيرنا إما أفضل وأقوى أو ضُعفاء مُستسلمين
نخضع لظروفٍ قاسية خارج إرادتنا ولكن ما نُصبح عليه بعدها هو بكامل إرادتنا نحن
علينا أن نتجاهل صوت الضغف فينا والنهوض أقوى من ما كُنا عليه
نُحارب أنفُسنا ونُحارب الظروف نحنُ نعيش للمُحاربة؛ إذن لا يُعقل أن نشن حربًا على أنفُسنا فنعود منها نجُر حِبال الخيبة والخسارة
ننتصر على أنفُسنا لننتصر على الظروف فالنفس الضعيفة تخسرُ دائمًا وقد لا تُلقي لأهمية النصر بالًا وما يهُمها أن تبقى في برِ الأمان حتى وإن كانت مُهانة

كُن قويًا، قويًا جدًا هذا حق نفسك عليك.