08-12-2019 10:22 PM
سرايا - تتراجع قدرة بطارية الهاتف الذكي في فصل الشتاء ببرده وأمطاره ويصبح من الضروري شحنها لمرات أكثر مقارنة بالصيف. فكيف يمكن دعم ديمومة البطارية؟ نصائح بسيطة تطيل عمر بطارية الهاتف.
من المعروف أن فصل الشتاء ببرده القارس وأمطاره لا يؤثر على نشاطنا اليوم فحسب، بل وعلى بطارية الهواتف المحمولة أيضاً. إذ يضطرأصحاب الهواتف في أحايين كثيرة إلى شحن بطارية الموبايل لأوقات أطول ومرات أكثر. لكن كيف يمكن دعم بطارية الهاتف على تجاوز فصل الشتاء؟ إليك هذه النصائح:
بشكل أساسي: في إعدادات الهاتف الذكي تحت نقطة "البطارية"، يمكنك رؤية ما يحدث بالفعل في داخل الهاتف من صرف للطاقة. يُفضل هنا إفراغ ذاكرة التخزين المؤقت Cache للتطبيقات التي تستهلك حيزاً كبيراً من الطاقة المستهلكة للطاقة. هذا يساعد على إطالة شحن البطارية.
من الواضح أن خدمات البث التلفازي مثل Spotify أو Netflix تستهلك الكثير من الطاقة. ولكن هناك أيضاً العديد من التطبيقات كفيسبوك التي تنشط باستمرار، حتى عندما لا تكون قيد الاستخدام. التزامن المستمر في الخلفية لا يستهلك حجم البيانات فقط، بل والطاقة أيضاً. يمكن أن يساعد تطبيق Messenger Lite الذي يستهلك بيانات وطاقة أقل لأنه يحتوي فقط على وظائف أساسية.
قد تزعج تحديثات النظام أغلب مستخدمي الهواتف الذكية، لكن من الأفضل دائماً الحصول على أحدث إصدار من التطبيقات ونظام التشغيل على هاتفك لتوفير عمر البطارية. يعمل آندرويد باستمرار لتحسين عيوب استهلاك الطاقة.
وكذلك الحال مع جميع التطبيقات الأخرى يمكن تقليل استهلاك البطارية عن طريق تنزيل التحديثات المنتظمة.
كما يمكنك أيضاً تحقيق توفير مثالي لطاقة هاتفك النقال عن طريق ضبط سطوع الشاشة بنفسك وعدم استخدام التحكم التلقائي. وسبب ذلك أن المستشعر يقوم بجمع المعلومات حول السطوع المحيط بشكل مستمر، ويحاول الجهاز ضبط السطوع في أي وقت من النهار أو الليل، وهو ما يتسبب بهدر جزء من طاقة البطارية.
عليك أن تسأل نفسك: هل أنا بحاجة فعلاً إلى خاصية التشغيل التلقائي في تطبيق فيسبوك أو يكفيني تشغيل مقاطع الفيديو في ملفي الإخباري يدوياً؟ من المنطقي تحديد الخيار "عدم تشغيل مقاطع الفيديو تلقائياً" في تطبيق فيسبوك ضمن "إعدادات التطبيق". يجب عليك أيضاً إيقاف تشغيل وظائف مثل الشبكة المحلية اللاسلكية WLAN والبلوتوث ونقطة الاتصال السريع ونظام جبي بي أس GPS وتقنية التواصل قريب المدى NFC والويب موبايل Mobile webعندما لا تكون هناك حاجة إلى أي منها.
في الواقع يشكّل تشغيل التنبيه بالاهتزاز للمكالمات أو الرسائل الواردة بمثابة حمل إضافي على البطارية. إذا كنت صديقاً للهدوء على أي حال فيجب عليك إيقاف تشغيل جميع الأصوات مرة واحدة: يمكنك من خلال خيار "الأصوات" التحكم في مستوى صوت التطبيقات وإيقاف تشغيل نغمات المفاتيح.
كل شيء يومض ويتحرك يأخذ نصيبه من طاقة البطارية. باتت الصور المتحركة والخلفيات ومقاطع الفيديو تتمتع بشعبية أكبر من أي وقت مضى بين المستخدمين. لكن عندما يتعلق الأمر بالشاشة واستهلاكها للطاقة، فيجب الاستغناء عن خلفيات الموبايل المتحركة، تلك المسماة بـ "الخلفيات الحية". حينها سوف تستمر البطارية لفترة أطول.
تقوم الأوامر الصوتية "Ok Google" بتنشيط مساعد Google على الهاتف الذكي الذي يعمل بنظام آندرويد. إذا لم تستخدم هذه الوظيفة فيجب عليك إلغاء تنشيطها لحفظ البطارية: تحت زاوية "اللغات والإدخال" ومن ثم "لوحة المفاتيح على الشاشة"، وبعدها "إدخال صوت Google"، ويمكن هناك إيقاف خاصية OK Google.
في العقود الماضية كان ينبغي على المستخدم تفريغ بطارية الهاتف المحمولة تماماً قبل ربطة بالتيار الكهربائي لشحنه. لكن الخبراء اليوم ينصحون بأن يكون مستوى الطاقة في الهواتف الذكية المزودة ببطاريات الليثيوم أيون يتراوح ما بين 30 و 80 في المائة فقط من أجل تزويده بالكهرباء قبل استهلاك الطاقة بالكامل.
على المستخدمين الذين ما زالوا يعانون من ذعر نفاد بطارية الهاتف، أن يحملوا معهم بطارية خارجية احتياطية على الدوام، وهي ما يُطلق عليها بـ "بنك الطاقة" التي باتت متاحة في الأسواق بمختلف الأحجام والقدرات والسعات.
يمكنك أيضاً استخدام أشعة الشمس لشحن البطارية من خلال خلايا توليد الطاقة من أشعة الشمس. وهذا الخيار يكون عملياً للغاية في أيام الشتاء المشمسة، خصوصاً حين ترغب في التمتع بحمام شمسي لبعض الوقت. ولم تعد هذه الخلايا باهظة الثمن كما كان عليه الحال في الماضي.
DW