11-12-2019 02:13 PM
سرايا - بهاء سلامة - تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده إصدار دائرة الأحوال المدنية و الجوازات، جواز سفرٍ جديد أطلق عليه "الجواز الذهبي" و يخص متكرري السفر من رجال الأعمال و غيرهم.
و بحسب المصادر و ما تم تداوله، يتكون الجواز من صفحات أكثر من الموجودة بـ"الجواز العادي"، للفئة التي ذكرنا "متكرري السفر".
بدوره نفى مدير دائرة الأحوال المدنية و الجوازات فهد العموش هذا الحديث جملةً و تفصيلاً، وقال العموش لـ"سرايا" لا يوجد شيء جواز ذهبي أبداً و ما يتم تداوله هو "محض إشاعات" تُخالف قانون الأحوال المدنية و بنوده المتعلقة في حالة إمتلاء جواز السفر، يتم تجديد جواز سفر بسعر أقل من التكلفة المفروضة على إصدار جديد.
و نوه العموش أن التجديد بسبب امتلاء الصفحات يُأخذ بعين الاعتبار كذلك اذا كان العدد المتبقي من صفحاته المخصصة للتأشيرات ست صفحات.
و ختم العموش موضحاً أن هناك 3 أنواع من جوزات السفر وهي، العادية و الدبلوماسية، و جوازات السفر لمهمة.
يذكر أن جواز السفر الذهبي الذي ضجت به مواقع التواصل مستوحى و على ما يبدو بعد نفي العموش من ذاك الذي تمنحه مالطا للأثرياء الذين يبحثون عن ضرائب منخفضة، أو تعليم نخبوي، أو بلد إقامة جديد لأسباب سياسية، فضلاً عن الاستفادة من كون مالطا جزءاً من منطقة شنغن.
حيث طرحت حكومة مالطا هذا البرنامج في عام 2014 بغية جذب الأثرياء وتعزيز الاستثمار في البلاد، وللحصول على جواز سفر، يجب على المتقدم بالطلب أن يسهم بما يلي:
دفع 650 ألف يورو (ما يعادل 554 ألف جنيه إسترليني) لصندوق تنمية وطني، و 150 ألف يورو كأسهم في البورصة المالطية، وشراء عقار بقيمة 350 ألف يورو على الأقل (أو استئجار عقار بمبلغ 16 ألف يورو في السنة) ويصل مجموع تلك المبالغ إلى مليون و150 ألف يورو.
كما يجب على المتقدم أن يكون قد حصل على وضعية إقامة لما يزيد على 12 شهرا، على الرغم من عدم الاضطرار إلى العيش بالفعل هناك.
وحصل 833 مستثمرا من أفراد أسرهم على الجنسية المالطية في 2019 منذ طرح هذا البرنامج، وذلك بحسب تقرير بي بي سي عربية.
واستطاع البرنامج جمع 162 مليون و375 ألف يورو خلال الفترة بين منتصف عام 2017 ومنتصف عام 2018، أي ما يعادل 1.38 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لمالطا في تلك الفترة، على الرغم من تراجع شراء جوازات السفر في عام 2018.