26-12-2019 08:41 AM
سرايا - كتب الصحفي الإسرائيلي المختص في الشأن الفلسطيني جال بيرغر في موقع هيئة البث الإسرائيلية باللغة العبرية “كان11”: ينشر للمرّة الأولى، خالد مشعل، من كان قائد حركة حماس حتى قبل 3 سنوات، يستعد للعودة والمنافسة على قيادة الحركة في الانتخابات التي ستكون بعد نصف عام، ما يعني أن ثقل اتخاذ القرار سينتقل من قطاع غزة للخارج.
الانتخابات الداخلية لقيادة حركة حماس متوقع أن تبدأ منتصف العام 2020،وستستمر عدة أشهر، الآن، يتضح أن لاعب قديم جديد يعود للميدان، خالد مشعل كان قائد حركة حماس من منتصف ال 90 وحتى قبل حوالي ثلاث سنوات، وهو يستعد للمنافسة من جديد على رئاسة الحركة.
قبل ثلاث سنوات ترك مشعل منصبه لهنيه من قطاع غزة، لكن مشعل اليوم بعمل لقاءات أكثر، يركز أكثر على اللقاءات العلنية، مقربيه يدركون إنه يعمل على تحضير نفسه للعودة، قطر وتركيا يقفان وراء خالد مشعل، ليتمكنوا زيادة نفوذهم، والتأثير على حركة حماس من خلاله.
وتابعت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11″، الانتخابات التمهيدية في حركة حماس ستبدأ منتصف العام 2020، وتنتهي في الربع الأول من العام 2021، والتقديرات أن مشعل سيعرض على هنيه الرئيس الحالي لحركة حماس، ليكون الرقم 2 في الحركة، بهذا يحتل هو القيادة، ويدفع بصالح العاروري من الموقع والذي هو رقم 2 حالياً في الحركة.
وعن الموقف الإسرائيلي كتب الصحفي الإسرائيلي، بالنسبة ل “إسرائيل” عودة مشعل لقيادة حركة حماس، يعني أن ثقل اتخاذ القرار سينتقل للخارج ، مما يعني أن من يقرر لغزة لا يجلس بداخلها، ولا يدفع ثمن قراراته.
ويدعي الصحفي الإسرائيلي، في حرب “الجرف الصامد” على قطاع غزة ، حركة حماس في قطاع غزة أرادت وقف الحرب، إلا أن خالد مشعل، قائد حماس آنذاك والموجود في قطر رفض، وأراد استمرار الحرب.
وتابع الصحفي الإسرائيلي، إدارة عملية عسكرية من قطر مريح أكثر، بالتالي، إعادة انتخابه بالتأكيد ليس خبراً جيداً ل “إسرائيل”، بقيت الإشارة إلى أن أن الصحفي الإسرائيلي جال بيرغر لم يذكر مصدره لمعلومة نية مشعل العودة للمنافسة على رئاسة حركة حماس، وإن قطر وتركيا يدعمان توجهه.