31-12-2019 10:47 AM
سرايا - سطّر السفير الاردني في القاهرة علي العايد قصة نجاح بين سفراء الاردن في العواصم والدول المختلفة وذلك لما حققه من انجازات في الدبلوماسية الاردنية وذلك بشهادة كل من عرفه في السلك الدبلوماسي العربي والاردني.
العايد الذي كان خير ممثلاً للحكومة الاردنية في الخارج شهدت له مواقفه الشجاعة التي وقف فيها الى جانب الاردنيين في جمهورية مصر العربية، وأصرّ العايد على ان يكون في الصف الاول الى جانب الاردنيين في شتّى المواقف التي كانوا يتعرضون لها في غربتهم.
عدة مواقف كان العايد حاضراً فيها وبقوة، منها "على سبيل المثال لا الحصر" ، عندما وقف العايد الى جانب مجموعة من جماهير النادي الفيصلي وبقي معهم طوال الليل حينما تم توقيفهم في المراكز الأمنية بمصر عقب انتهاء مباراة الفيصلي والترجي التونسي النهائية في دوري البطولة العربية، وسطر خلالها العايد موقفاً شجاعاً حينما رافق الاردنيين في مراكز احتجازهم واطمئن عليهم وأمن لهم كلما ينقصهم الى ان تم الافراج عنهم وعودتهم الى الاردن.
نذكر منها ايضاً وبقوة موقفه عندما وقف بجانب مواطنين اردنيين في مصر تم توقيفهم اثناء موجة احتجاجات في العاصمة المصرية القاهرة كانت السلطات اشتبهت بهم بأنهم شاركوا في الاحتجاجات، اذ سطّر العايد مثالاً رائعاً يحتذى به في الجهود الدبلوماسية الاردنية، اذ وقف العايد بجانبهم وكان له الدور الاكبر في الافراج عنهم واعادتهم الى الاردن سالمين.
لم يكن السفير العايد يوماً في معرض الابتعاد عن الجهود اللازمة لأي دبلوماسي لانجاح علاقات بلاده مع الدولة التي يحل ضيفاً عليها.
علي العايد الذي كان ايضاً وزيراَ للاعلام والاتصال في حكومة سمير الرفاعي، كان منفتحاً على وسائل الاعلام لا يبخل على اياً كان بأي معلومة.
العايد الذي يلقى احتراماً ومكانة خاصة في الخارجية الاردنية لا يزال اسمه يحظى بالاحترام في اي مجلس يذكر به، كيف لا وهو الذي تدل عليه أعماله.