06-01-2020 08:40 AM
سرايا - تسلمت وزارة الثقافة ملفات ترشح قضائي برما والمصطبة ولواء القويرة لمشروع «مدن
الثقافية الأردنية 2020 .«حيث سلم عضو مجلس محافظة العقبة سليمان الخضيرات ملف
ترشح لواء القويرة لمشروع الالوية الثقافية للعام 2020 الذي تنظمه الوزارة سنويا والذي
يهدف الى توزيع مكتسبات التنمية الثقافية على الاطراف وخلق فضاء ثقافي وابداعي في
الالوية.
وقال مدير ثقافة العقبة طارق البدور، ان مشاركة لواء القويرة للترشح للألوية الثقافية
للعام 2020 جاء بهدف تطوير الانسان بصفته جوهر التنمية الحقيقية، لافتا الى ان «ابناء
لواء القويرة ألفوا الصحراء بقساوتها وتعلموا معنى الانتماء وعلمتهم الصبر والكفاف
حتى طوعوها لتتحول المحنة الى منحة فجادت عليهم الارض بخيرها ووقفوا سفراء
للبشرية يعرضون ارثها الذي حافظوا عليه وتناقلته السينما العالمية».
واشار الى ان المديرية عملت بالتعاون والتنسيق مع مجلس محافظة العقبة ومديرية
الشباب ومديرية التربية ومؤسسات المجتمع المدني والمثقفين في اللواء على اعداد
الملف منذ ان اعلنت الوزارة فتح باب الترشح للمشروع، لافتا الى انه تم عقد اكثر من لقاء
وتوزيع نماذج المشاركة على المهتمين.
وقال ان اختيار القويرة لواء للثقافة سيسهم في دعم المثقفين وتطوير اساليب العيش
وخلق فرص حقيقية للإنتاج كونه من مناطق جيوب الفقر ويعتمد على السياحة والزراعة
ويعكس الطابع البدوي الغني بالقيم الثقافية والتراثية التي يمكن ان تسويقها سياحيا
علاوة على اهمية اللواء الذي يتبع له موقع الحميمة العباسية التي أسست لانطلاقة
الخلافة العباسية، واهميته في تاريخ الدولة الاردنية كونه احد المحطات الاساسية للثورة
العربية الكبرى.
من جهته أكد رئيس مجلس محافظة جرش رائد العتوم على مساعي المجلس
المستمرة لكي تكون جرش ممثلة بقضائي برما والمصطبة مدينة للثقافة الاردنية لعام
2020 لتعكس مدى الثقافة والحضارة في المدينة.
مضيفا أن هذا الملف سيكون ضمن أهم أولوياتنا واهتماماتنا ليتم من خلاله اكتشاف
المواهب والطاقات الإبداعية وإبرازها لحيز الوجود ليعود بالنفع على أبناء المجتمع المحلي
ورفد المجتمع بنخبة من المبدعين والمثقفين الذين سيساهمون في بناء المجتمع
وتنميته ومحاربة كل الظواهر المجتمعية السلبية على اختلاف أنواعها.
من جهته اكد نائب رئيس المجلس الدكتور أحمد العياصرة خلال تسليم الملف على
أهمية إطلاق المرحلة الثانية من المشروع، والتي ضمت المدن الواقعة في مراكز الألوية
والأقضية، وما لها من تأثير إيجابي فيما يتعلق بتبادل الخبرات بين منتجي الثقافة
والتعريف بالمثقف الأردني ودوره الفاعل بالمجتمع بالإضافة إلى إنشاء بنية تحتية تخدم
الثقافة والمثقفين.
وشدد العياصرة «على ضرورة الاهتمام بمحافظة جرش وإرثها الثقافي لتمكين المثقفين
وتفعيل دورهم في المجتمع، لا سيما أن جرش تعتبر حاضنة رئيسية للعمل الثقافي على
المستوى المحلي والدولي».
وتحدث عضو المجلس محمد الجزازي «عن أهمية دعم العمل الثقافي ليشمل كافة أنحاء
المحافظة نظراً لما يعكسه من نتائج إيجابية للوصول إلى عمل ثقافي ينصف المبدع أينما
كان مكانه»، مشددا على أن التوأمة الثقافية ما بين قضائي برما والمصطبة هي توأمة
متجذرة ولها أبعادها المهمة وعلى كافة الأصعدة».
وتحدث عضو المجلس محمد عبدالمجيد البرماوي عن ضرورة بذل المزيد من الجهود
للنهوض بواقع العمل الثقافي، مؤكدا حرص المجلس على دعم الحراك الثقافي في
المحافظة لتفعيل دور الثقافة في إحداث التنمية في المجتمع.
وأضاف البرماوي أن ملف ترشيح قضائي برما والمصطبة يعبر عن خصوصية المنطقتين
الثقافية ولضرورة ترويج المنتج الثقافي الخاص بهما لكافة أنحاء الوطن.
وأكدت عضو المجلس دلال قردن أن المجلس عمل خلال الفترة الماضية على دعم كافة
الأنشطة الثقافية بالمحافظة وبتشاركية فاعلة مع كافة الجهات المختصة وأضافت أن
ملف ترشيح قضائي برما والمصطبة أعد بالتنسيق والتعاون المباشر مع جميع
المؤسسات ذات العلاقة بهدف تأطير الدور التشاركي الذي يسعى إليه المجلس، وأشارت
إلى ضرورة دعم الجسم الثقافي المحلي وبأعلى المستويات.
يذكر ان المجلس يولي تفعيل الإرث والحراك الثقافي في محافظة جرش أهمية لما له من
تأثير إيجابي فيما يتعلق بتبادل الخبرات بين منتجي الثقافة والتعريف بالمثقف الأردني
ودوره في المجتمع. وأن جرش تعتبر حاضنة رئيسية للعمل الثقافي على المستويين
المحلي والدولي، اذ تنفذ سنويا مهرجانات ومؤتمرات ثقافية منوعة، كما أن ملف الترشيح
تم إعداده بالتنسيق مع جميع المؤسسات ذات العلاقة بهدف تعزيز الدور التشاركي الذي
يسعى إليه المجلس، فيما ملف الترشيح سيكون ضمن أولويات واهتمامات المجلس
ليتم من خلاله اكتشاف المواهب والطاقات الإبداعية وإبرازها ليعود بالنفع على المجتمع
المحلي ورفده بنخبة من المبدعين والمثقفين.