سرايا - بهاء سلامة - أكد وزير الثقافة، الدكتور باسم الطويسي الأحد لـ"سرايا" أن الأخبار المتداولة عن إلغاء المركز الثقافي الملكي أو التوغل على وظيفته و أدواره تهدف لخلق بلبلة غير واقعية ما أنزل الله بها من سلطان.

و أضاف الطويسي قرار إلغاء تنظيم النظام الإداري للمركز لن يؤثر على دوره السابق و المتواصل كمؤسسة ثقافية لها قيمتها و رمزيتها تحت منظومة وزارة الثقافة، و القرار هو لإزالة بعض التشوهات في النظام الداخلي للمركز.

و اكمل الطويسي، هناك عدم وضوح و تشوه إداري و تنظيمي في الواقع الحالي للمركز تحتاج إلى تصويب، في الوقت الذي نجد فيه أن ميزانية المركز ضمن ميزانية الوزارة و جدول التشكيلات الإدارية يتبع تشكيلات الوزارة.

و نوه الطويسي، بالنسبة لمدير المركز، الاستاذ مفلح العدوان، سندعمه و سيلاقي كل الدعم و سنسهل خططه المستقبلية لتطوير المركز.

بدوره أكد العدوان لـ"سرايا" أثناء تواجده في مكتب الوزير، أن ما أشيع حول ان المركز سيتراجع للخلف مع قرار التنظيم ليس صحيحاً، هناك وعد من الدكتور باسم لتعزيز صلاحيات المركز، و تجاوز أي إشكاليات و تشوهات شابت النظام القديم المعد منذ العام 2003.

و ختم العدوان، نحن نسعى للحفاظ على رمزية هذا المكان الثقافي الذي يحمل الإسم الملكي ليكون دائماً بالطليعة ، ويبقى من أهم المنارات الثقافية محلياً و عربياً.

و كان قرار موجه من وزير الثقافة لرئاسة الوزراء، أثار بلبلة كبيرة، أولاً لأن وزيرة تطوير القطاع العام ياسرة غوشة قامت بالتوقيع مكان الرزاز، ليتبين بعدها أن التوقيع يأتي من تفويض يمنحه الرزاز لوزراء الدولة إبان تشكيل الحكومة.

و الجدل الثاني هو أن المركز سيعاني من بيروقراطية في التعامل لأن القرارات ستصبح بيد وزارة الثقافة بشكل كامل و سيتم تحجيم إدارة المركز، الأمر الذي نفاه الوزير جملةً و تفصيلاً.


قد يهمك: وزير الدولة الأسبق الخوالدة لـ"سرايا": توقيع غوشة مكان الرزاز صحيح وهذا سنده القانوني