21-03-2011 09:10 AM
سرايا - سرايا - نقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان، الاثنين 21-3-2011، أن الاحتجاجات في سوريا امتدت من مدينة درعا لتصل إلى بلدة جاسم، حيث تظاهر مئات الأشخاص هناك، ويأتي ذلك متزامناً مع تظاهر الآلاف في مدينة درعا خلال تشييعهم لمتظاهر قتل يوم أمس.
من جانبه، ذكر مراسل العربية في درعا أن الهدوء ساد المدينة بعدما دخل قائد كتيبة أمن منطقة درعا في تفاوض مع المتظاهرين الذين شكلوا لجنة من الشباب ,لإيصال مطالبهم.
وأكدت مصادر ميدانية من درعا أن أجهزة الأمن استخدمت أمس قنابل مسيلة للدموع من نوع مختلف، حيث تؤدي إلى اختناقات غريبة وارتعاشات جسدية وتغير في لون بشرة المصابين فيها، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع ثورة الشباب في درعا، علاوة على أنها تسبب لهم حروقاً شديدة عند محاولتهم ردّها باتجاه قوات الأمن.
وبحسب تلك المصادر، انطلقت ليل أمس الأحد فعاليات شبابية في مدينة داعل (15 كم شمال درعا) على دراجات نارية تنادي بما ينادي به الشباب المحتجون في درعا وسط غياب أمني لافت هناك، وقالت المصادر إن تلك الخطوة تأتي "إجراءً لتخفيف الضغط الأمني والعسكري على محافظة درعا (المدينة)".
من جانبها، ندّدت فرنسا مجدداً، الاثنين، على لسان وزارة الخارجية بأعمال العنف ضد المتظاهرين وطالبت بالإفراج عن كل الذين اعتقلوا لمشاركتهم في حركة الاحتجاج.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو، خلال مؤتمر صحافي إن باريس "تحض الحكومة (السورية) على التعامل مع التطلعات التي عبّر عنها الشعب السوري بإجراء إصلاحات"، وذكر فاليرو بتمسك فرنسا "بحرية التظاهر سلمياً في كل الدول"، داعياً "سوريا الى تنفيذ التزاماتها الدولية على صعيد حقوق الإنسان وحرية التعبير".
وفي سياق متصل، نفى الشيخ محمد نادر النعيم، شيخ قبيلة النعيم، الأنباء التي تواترت عن انشقاق القبيلة عن النظام السوري ودعمها لما يحدث في درعا، وأضاف في تصريح أن هذه الأنباء عارية عن الصحة وأن القبيلة بأكملها تعلن دعمها وتأييدها للرئيس السوري بشار الأسد.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-03-2011 09:10 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |