30-01-2020 12:04 PM
بقلم : د. زيد سعد ابو جسار
معاهدة وادي عربة واسلو منحت الكيان فرصىة العيش بسلام ,الا ان الكيان لم يستغل هذه الفرصة منذ ايامها الاولى ,مما كان يحرج السياسيين من الجانب العربي,الى خسارت رهانهم ,مع القواعد الشعبية الرافضة لكل معاهدات السلام, رهان على رغبة الكيان في العيش بسلام ضمن عالم عربي يحيط بهذا الكيان ................
لم يعد هنالك اي حجة يحاجج بها السياسيين ,الشعوب العربية في رغبة الكيان بالسلام ,كما انه لم يعد اي ثقة بالجهود العالمية في تحقيق السلام,لتضع نهاية للكذب الطويل الامد في المفاوضات ومؤتمرات السلام ومعاهداته ,ربحت المقاومة كما هي دائما ,في شعارها المأثور (ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة )..............
القرن يستعجل نهاية الكيان,ظنا ان معاهدات السلام مع السادة السياسيين ,التي الزمت الشعوب العربية بها ,ستستمر في كبح مقاومة الشعوب العربية للكيان ,وعلى راسها الشعب الفلسطيني ,الذي ارغم الكيان الغاصب على طلب السلام خدعتا منه,نتيجة انتفاضاته العظيمة , وهو الشعب المتاصل في عروبيته الذي يرغم الكيان على طلب الهدنة كما في غزة الابية ................
القرن يستعجل نهاية الكيان ,لان الشعوب في مقدمة الرأي ,وبقناعة من السياسيين ,الذين خسروا الرهان على الكيان ,لقد خسر الكيان كل الفرص ,وخسروا كل المؤامرات على الشعوب ,فالشعوب تتوحد وتحيا كلما اشتد الضيق عليها , وكبرت المؤامرات ,كما انهم خسروا العالم الشاهد على غطرسة الكيان