01-02-2020 09:32 AM
بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
في مواجهة ما يجري حول عدم عدالة وعد ما يسمى صفقة القرن بعد مائة عام على وعد بلفور والوعد المعلن مثيل لوعد بلفور أي أن أثره يمتد إلى قرن آخر أي لعام ٢١٢٠ والمدقق والمحلل لمضمونه تفريغ داخل الخط الأخضر والضفه الغربيه بالقوه أو مضايقات أو فتن أو باغراءات ماديه لذوي النفوس الضعيفة وخاصة بين المدن المختلطه داخل الخط الاخضر وقلب المعادله السكانيه لصالح من سيطر على الأرض ويعتمد على القوه والعمل الدؤؤب لتنفيذ مخططات موضوعه منذ حملة نابليون ودعم من قوى عالميه وامام التحديات يقتضي ..
اولا )توحيد الجهود السلميه والسياسيه داخل الخط الأخضر والضفه الغربيه وغزه والتمسك بالارض والابتعاد عن خطابات غير مؤثره والعمل في الساحات العالميه اعلاميا وسياسيا واقتصاديا خاصة بوجود قوى سياسيه ماليه واقتصاديه فلسطينيه مؤثرة وقويه والمصلحة تقتضي جذب الجميع دوليا وعربيا واسلاميا
ثانيا )الابتعاد عن نغمة وترديد فيما يسمى الوطن البديل فهذه مدفونه ولم ولن تنجح وحاولوا في عمل فتن فيما يسمى الربيع العربي منذ ٢٠١١ وفشلت وفشلت ولن تعود فالاردنيون بغض النظر عن أصولهم ومنابتهم متمسكون وملتفون حول الاردن والقياده الهاشميه
ثالثا)المطلوب داخليا تنفيذ الأوراق النقاشيه لجلالة الملك ورأيي بتغييرات اداريه جذريه قائمه على الكفاءه والإخلاص والإنجاز وليس كما يتصرف البعض منهم شخصيا بالارضاءات أو النظر إلى شهادة الميلاد أو الو متنفذين في مختلف المواقع أي إنهاء أي حاضنه لأي فتن سكانيه اجتماعيه قد يثيرها مصلحيون للاستفاده هم شخصيا اومرتبطون مع جهات خارجيه كما هو الحال في ناعقين عبر قنوات التواصل الاجتماعي وخاصة اليوتيوب ويقيمون في الخارج
رابعا)حسم جلالة الملك عبد الله الثاني المواقف الثابته للاردن وهي التنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين وإقامة الدوله الفلسطينيه على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ والقدس الشرقيه عاصمة الدوله الفلسطينيه وكلا للوطن البديل وكلا للتوطين والقدس خط أحمر والوصايه الهاشميه على الاماكن المقدسه
والأردن وفلسطين قويه ويقوى الموقف فالوحده والتماسك داخل الاسره هو الأساس ولذلك يحتاج التماسك إلى حزم قانوني اتجاه من يخرب أو يثير الفتن أو من يشوه أو يشوش من قبل وصوليين وانتهازيين وكذابين
يعيشون على المصالح الشخصيه وملوثون بفساد مالي وإداري وأخلاقي وقد يكونوا مرتبطين مع مخابرات خارجيه تعمل على إثارة الفتن بهدف ضرب الجبهات الداخليه فهناك من يعيش على فتن الجهويه من أجل الحصول على مصلحه شخصيه لان المكان بالنسبه لمثل هؤلاء هو مزرعه وبقره حلوب ومناطقيه وشلليه وآخر شئء يفكرون به المصلحه العامه ومثل هؤلاء أخطر من السرطان أو وباء الكورونا وهناك إعداد كبيره من قوى ماليه عالميه ولذلك العمل على جذبهم للاستثمار والتشغيل والقضاء على خطر البطاله والاستفادة من تجارب قوى اقتصاديه دعمت دوله قريبه للسيطره على الأرض وان الاوان لإنشاء قنوات وقوى عالميه اعلاميه تخاطب الآخر وتعطيه الأمن
والسلام وليس التهديد والوعيد فعصر (تجوع يا سمك) انتهى فالهجوم على السلام اقوى تأثيرا وعالميا والإعلام اليوم يعتمد على علم النفس الإعلامي وليس الهواه من البعض وردة الفعل العاطفيه والنظر من البعض إلى إلى المصلحه الخاصه
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم صمام الأمان للوطن وأمنه واستقراره ونمائه