21-03-2011 06:20 PM
سرايا -
سرايا – وكالات - تخلت قيادات عسكرية وعشائرية يمنية عن الرئيس علي عبد الله صالح, وأعلنت انحيازها للمطالب الشعبية المنادية بتنحيه عن الحكم.
وفقد نظام صالح, الذي بدا مترنحا, ابرز دعائمه العشائريين, بعد انضمام اكبر شيخ قبلي في البلاد إلى "ثورة الشباب".
وانفك قادة عسكريون, بينهم ضباط كبار على رأسهم اللواء علي محسن الأحمر, الذي يعد أهم وجوه النظام, عن فريق علي عبد الله صالح, وانضموا إلى الثورة الشعبية.
وانضم دبلوماسيون يمنيون في الخارج إلى المطالب الشعبية, فيما أعلن السفير اليمني في عمان د.شائع محسن الزنداني انحيازه إلى "جانب الشعب, صاحب الحق في السيادة ومصدر كل السلطات".
ودان الزنداني, في تصريح لـ "العرب اليوم", أعمال القمع والقتل والتنكيل ضد شباب الثورة في كل ساحات التغيير والحرية.
وبين السفير الزنداني أنه "يمثل الدولة اليمنية, ولا يمثل شخص الرئيس علي عبدالله صالح", مؤكدا انه جزء من الشعب اليمني.
وقال الزنداني "أعلن دعمي المطلق لكل مطالب الثورة السلمية المباركة".
وفي موقف لافت, أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه, في ختام اجتماع مع نظرائه الأوروبيين, انه "لم يعد من مفر لتنحي الرئيس صالح".
غير أن صالح أكد انه "صامد" في وجه الحركة الاحتجاجية, مدعيا أن "غالبية الشعب" لا تزال تؤيده.
وطالب رجال دين بارزون الرئيس صالح بالاستجابة لـ "مطالب الشعب", والتنحي عن الحكم طواعية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-03-2011 06:20 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |