03-02-2020 10:14 AM
بقلم : ضياء الراضي
نعم انها ولاية الظلم وجمع الأموال لان هذين الشخصين أي فرعون وقارون افسدا في الارض وجعلوا اهلها شيعا من اجل التسلط والهيمنة والجاه والسلطة وادعا فرعون الربوبية وانه يتحكم بالموت والحياة للعباد وانه الاله الاعلى وان قارون كان همه جمع المال بعد ان حصل عليه بفضل الله الا انه انكر ذلك وتكبر وتجبر وهذا ما بينه القران الكريم فلذا ان مدعي الولاية اليوم في ايران على نهج الطواغيت نهج الظلمة نهج المتمردين حيث السعي الى كسب المال والواجهة والهيمنة على كل شيء باي طريقة بالقتل وبالنهب اشعال الفتن والحروب بالقمع بواسطة جيوش الميليشيات والمرتزقة التي اسسها لهذه الامور فاذا هو ليس ولي فقيه بل طاغوت وشيطان بل فرعون بعينه وهذا ما بينه المرجع المحقق خلال بحثه الموسوم (ولاية الفقيه...ولاية الطاغوت (الذي هو عبار عن استفتاء قدم لسماحته عن ولاية الحاكم الايراني فقد بين سماحته بعدة نقاط ومنها كما في ادناه:
(((ولاية الفقيه...ولاية الطاغوت ((
7ـ طَاغُوتٌ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ
إنْ لَم تكنْ ولايةَ الفقيه فهي وِلايةُ الطاغوت، وِلايةُ السّفيه، وِلايةُ الشيطان، وِلايةُ فرعون وَ قارون، وِلايةُ قَيَافَا رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، وِلايةُ الكَهَنة، وِلايةُ الأنبياء الكَذَبة، وِلايةُ الأئمة الدّاعين إلى النار!! فقد تَواتَرَت المَعاني في العَهْدِ القديمِ والجديد، كما تواترتْ عن رسولِ الله وأهلِ بيتِه والصّحابةِ الأطْهارِ(عليهم الصلاة والسلام)، في التحذيرِ مِن أئمّةِ الضلالةِ الدّاعينَ إلى النارِ، الأخطرِ مِن الدجّال، نَعَم، وَبِكلِّ صَراحةٍ وَ وضوحٍ لَقَد حَذّرونا مِنَ الطاغوتِ الذي يُقيمُ حكومةً ويرفعُ رايتَها باسْمِ الإسلامِ والمذهبِ والإمامِ، فكلّ حكومةٍ ورايةٍ قبلَ الظهورِ المرتقَبِ للمخلّصِ المهديّ(عليه السلام) في آخرِ الزمان، فهي حكومةُ طاغوتٍ ورايةُ طاغوتٍ وضلالٍ.
ـ عن الإمامِ الصادق(عليه السلام): {{كُلُّ رَايَةٍ تُرْفَعُ(تخْرُجُ) قَبْلَ قِيَامِ القَائِمِ(قَبْلَ رَايَةِ الْقَائِمِ)، فَصَاحِبُهَا طَاغُوتٌ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ (عَزَّ وَجَلَّ)}[الكافي، الوسائل، الغيبة، البحار]. ـ جاء في كتاب الله العزيز: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ}[القصص41].
ـ وجاءَ في القرآن الكَريم: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ.. وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ.. فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا.. وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ* أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ.. أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ.. أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ}[البقرة(9ـ16)].
ـ وفي العهدِ القديمِ، سِفرِ مَلَاخي، الإصحاح2، قال: {{ (1ـ9) ـ وَالآنَ إِلَيْكُمْ هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الْكَهَنَةُ.. قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ.. فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ هذِهِ الْوَصِيَّةَ.. أَمَّا أَنْتُمْ فَحِدْتُمْ عَنِ الطَّرِيقِ وَأَعْثَرْتُمْ كَثِيرِينَ بِالشَّرِيعَةِ.. فَأَنَا أَيْضًا صَيَّرْتُكُمْ مُحْتَقَرِينَ وَدَنِيئِينَ عِنْدَ كُلِّ الشَّعْبِ}}.
ـ وفي العهدِ الجديدِ، إنجيلِ متّى، الإصحاحِ7، قال: {{15ـ اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلَانِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ}}.
.. يتبع ..)