سرايا - نشرت الناشطة ميس القضاه غلى صفحتها على فيس بوك مستذكرة يوم وفاة الحسين حيث قالت " بتذكر هداك اليوم كتير منيح كان عمري 10 سنين ، لما روحنا من المدرسة روحنا مش فاهمين شي! وصلت البيت كان التلفزيون بوجه الباب .. كان في قرآن شغال سألت بابا.. انت روحوك كمان! بابا ساكت ما حكى ولا كلمة. ماما بتقول الملك.. وبتبكي.. حكتلها " يالله ليش مات انا كان نفسي اشوفه" وانا ببكي! يمكن كنت صغيره ما كنت اعرف قديه هالملك ملك، انسان! محب لشعبه شغوف! بس تتطلع بعيونه بطمئن ع بلدك! بس تأكدت لما كبرت انه الملك عبدالله متل ابوه ملك.. انسان.. شغوف.. محب لشعبه و بس تتطلع بعيونه او تسمع خطاب اله بتطمئن.. لما كبرت عرفت قديه العالم كله زعل على وفاة الحسين الغالي بس الشعب الأردني ربنا منّ عليه بكرمه وبفضله بابو حسين الأغلى نبراس الحكمة، عالي الهمه، حامل الهم العربي و الأردني. وكبرنا معه وكبر حبنا يوم بعد يوم اله كبر حبنا لتراب الوطن! وكبر ولاءنا المطلق للقيادة الهاشمية الحكيمة وتأكدت اني ملكية بامتياز.

رحم الله الحسين و أطال الله في عمر الغالي الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم." كما نشرت صوراً تحمل ابيات من الشعر في ذكرى الوفاء والبيعة تقول فيها" الحسين لن ننساه .

وأبا الحسين ولده بايعناه
نوفي له ذكرى المحب الأمين
ونبايع عبدالله فخر الاردنين
كام مولاي ابا لكل العرب والمسلمين
وولده من بعدك وفي كل حين
قاد المسيرة بعزم الواثقين.
وووقف في وجهة الصهاينه الشرسين
هو عبدالله العظيم.
ابن الإشراف و حفيد المرسلين.
حافظ على الأقصى والقدس الشريف
وقال كلا على القرن و التوطين
وسعى للأردن سعي الجادين
بأن يكون في مقدمة العالم أجمعين
وكانت منه بشرى الفرح و السرور
برجوع باقوره وغمر الاردنين
ونحن اليوم في ذكرى الحسين نسكب الدمع حزنين
وفي كل قلوبنا كل اليقين
ان عبدالله نعم الأمين
على العهد باقي ونحن معه باقيين
نردد معاُ في الاردن آمنين
رحم الله الحسين و حفظ الله عبدالله سنداً للعالمين." رحم الله الحسين وحفظ الله جلاله الملك عبدالله الثاني بن المعظم بموفور الصحة والعافية