09-02-2020 09:33 AM
بقلم : د . عيد ابورمان
ارتفاع كبير جداً قيم فواتير الكهرباء بدون انذار مسبق ومبررات غير مقنعة وفيها شبهات وهذا كله بقناعة الشعب الاردني خلال الشهرين الماضيين من حيث مقارنتها بباقي الفواتير وفواتير السنة الماضية .. ويطالب الشعب الأردني متابعة هذا الملف الخطير لمعرفة وتحمل مسؤولية الخلل , حيث ارتفعت فواتير الكهرباء بنسبة 30% الى90% وهذه تقديرات الجمعية الوطنية لحماية المستهلك .
وكالعادة شركة الكهرباء الاردنية تدافع عن نفسها وان الشعب يستخدم التدفئة الكهربائية وهذا سبب غير مقنع نهائياً حيث لا نملك ولا تدفئة كهربائية بالبيت .
والإشكالية الحقيقية والأساسية تتمثل بالخلل الذي يشوب آلية احتساب التعرفة من خلال شرائح الإستهلاك ولا اعرف صدقا هل هي مقصودة او غير مقصودة لاننا نعيش بدوامة يومية من ارتفاعات وضرائب وتحصيلات بالمليارات ولا نرى خدمات حقيقية على ارض الواقع , والى متى سنبقى بدول جباية قبل الرعاية , حيث ضعف الحكومات والوزراء وجميعهم بدون خبرة وبالواسطات والمحسوبيات وهي حصص يتقاسمها مراكز السلطة ولا يهمهم سوى المنصب والتقاعد بعد الانتهاء من واجبهم القومي بدون فائدة تذكر .
وتوقعي بانهم غافلوا الشعب بإنتقال او نقل شريحة المشتركين الى شريحة اخرى بشكل كبير وهذا هو التفسير المنطقي من اجل جباية الملايين الملايين وعلى الشعب الدفع قبل الاعتراض وهم يعرفون ويدركون بان الشعب لا يستطيع الاستغناء عن الكهرباء من اجل دراسة الأبناء وحفظ المأكولات وغيرها من الاستعمالات الكهربائية الاخرى ولكننا وصلنا لمرحلة لا عودة .
وماذا فعلت لجنة الطاقة النيابية للشعب الاردني من حيث تجاوزت اضعاف عن باقي الاشهر ولم تصل لنتيجة ولا يضرهم شي حيث رواتبهم وبدل جلسات وسفريات وغير ذلك تصلهم وليذهب الشعب الى الجحيم ..
وما ذنب المواطن ليدفع قيم فواتير الكهرباء المفقوده وفرقية الوقود والشعب لا يستطيع ان يؤمن لقمة العيش ولا رحمة بشعبنا .
جميع الشعب الاردني يشكوا وبقوة من ارتفاع قيم فواتير الكهرباء وليست صدفة , وانما واقع وهل سيستمر هذا الارتفاع والشعب الارني سيصل لمرحلة عدم الدفع من خلال حملة التواصل وهذا الامر غير مرغوب فيه في حكومة النهضة والتي أرجعتني الى العصر الحجري نبحث عن الحطب والاخشاب والزبالة وغيرها من اجل تدفئة ابنائنا والى متى .
والان وانا كتب مقالي وعلى قناة رؤيا وبالحديث مع مدير الكهرباء الاردنية ومساعدة هيئة الطاقة يدافعون ويبررون ولكنهم غير مقنعين باجوبتهم وصدقا هذا كله استغباء لشعب ثقافته وصلت حدود السماء .
من خلال متابعتي لقيم فواتير الكهرباء وكل تفسيرهم هو ازدياد باستهلاك الكهرباء وزيادة الطلب وفي دورهم الرقابي هو سلامة العدادات وهو غير مقنع وصدقا ومنطقياص اجوبتهم غير مقنعة وهذا يستجوب على الحكومة حل هذه المشكلة الكبيرة للشعب والصغيرة بالنسبة لكبار البلد ولا اعرف اذا يدفعون فواتير ام يستهلكون طاقة اخرى .
هناك مشكلة حقيقية في حساب الفاتورة وخلل كبير وفي ساعات الكهرباء وكذلك فيمن يقرا العداد والشعب يتحمل عب الطاقة في كل حي من حيث تفسير المسؤولين وتحويل من امبير الى كيلو واط وللسف ليس عندنا ثوره سكانية ولا يوجد عنده ثروة مالية وبالاخر الى اين نذهب والى من ولا اعتقد هناك حل والذي يهمهم وبالأخر اقول عاشت حكومة الجباية قبل الرعاية ونحن من نصرف علىكم من رفاهيتكم ورواتكم وسيارتكم وسفرياتكم واتقوا يوماً ترجعون فيه الى الله ولا نقول غير حسبي الله ونعم الوكيل بكل مؤسسة تحرق دم واعصاب شعبنا الاردني العظيم ولولا وجود جلالة الملك عبدالله حفظه الله والذي يخفف علينا من اعمالكم الغير مدروسة لوصلنا الى الحضيض .