11-02-2020 10:47 AM
بقلم : ميلاد عواد
ارتقى خالي داوود عواد داوود إلى علياء السماء وهو يقاتل ضمن صفوف الجيش العربي الصهاينة في القدس سنة 1967، وللآن لا نعرف أين جثمانه الطاهر.
في تسعينيات القرن الماضي ردت الأمريكية من أصل سوري " روز أسبيرغ" في أطروحة دكتوراة قدمتها في جامعة أكسفورد على كتاب يهودي يدعي أن الفلسطينيين خرجوا طواعية مستشهدا بصمويل يافا وصرفند العمار وبيت ليد. والتقت الدكتورة روز بشهود عيان من جميع القرى التي سقطت قبل ١٥ أيار ١٩٤٨ الذين حدثوها عن جرائم الصهاينة وتمسكهم بحقهم في العودة والتعويض.
وكان الكتاب الصهيوني قد أيد قرارات الأحزاب الصهيونية التي تمخضت عن مؤتمراتها التي عقدتها عقب النكبة والتي هي النسخة المبكرة لصفقة القرن.
لم أتمكن من حضور جميع الندوات التي دعيت إليها في الرصيفة والزرقاء وكذلك الفعاليات التي تتواصل رافضة لصفقة القرن.
لكنني استذكرت جلالة الملك المفدى عندما كاشفنا في الزرقاء بحقيقة الضغوط وأكد على رفضه لها وقد قال : ( شعبي معي).