13-02-2020 10:48 AM
بقلم : عبدالكريم محمد احمد القاضي
الوطن الهاشمي الاعز والاغلى درة الاوطان . وملاذ الاحرار .بناه الأردنيين الإشراف بقيادة الهاشميون الافذاذ .
والذي تأسس على مبادىء الثورة العربية الكبرى .
فكان ولازال الحمى العربي الذي ينهض باسمى مباديء وقيم العروبة الاصيلة والإسلام السمح .
و مباديء الإنسانية التي ترعى حقوق المواطن على أسس وقيم المواطنة.
المتساوية بالحقوق والواجبات فأصبح الوطن الغالي في مراتب الدول العصرية التي لها حضور مميز في العالم بأسره.
و ساهم خيرة أبناءه في بناء الدولة بتوجيهات قياديه هاشميه محنكه كل حسب ما أوتي من قدرات علمية و عملية وإدارية مساهمة فاعلة وقيمة.
حتى أصبحت المملكة الأردنية الهاشمية نموذج يحتذى تجد فيه البشرية كل تطور بمجالات يشهد لها القاصي والداني في الإدارة المدنية والعسكرية والإنسانية .
ومنذ بدء التاسيس الأول الذي رعاه جلالة الملك المؤسس عبدالله الاول بن الحسين طيب الله ثراه .
و ابو الدستور الأردني جلالة الملك طلال بن عبدالله طيب الله ثراه. وفي عهد جلالة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه .
وكذلك في العهد الميمون لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه كان الانجاز والطموح والتحدي.
فكان الأردن الداعم للحق العربي و المدافع عن القضايا العربية الكبرى. رغم كل التحديات التي يواجهها على عديد من المراحل .
وهذاما كان ليتأتى لولا عزم الرجال الاوفياء الشجعان الذين قدموا ما اتو من قوة ادراية وخبرة لوطنهم الاغلى.
و وفاء واخلاصا وانتماء وتضحية قل نظيرها. فسجل التاريخ في سفره الناصع الخالد صفحات من انجازات لمخلصين يتداول الناس بها في الوقت الماضي والحاضر والمستقبل.
و هؤلاء بكل فخر واعتزاز هم في ذاكرتنا الوطنية لاتمحى فصولها ما دامت الحياة
ومما لا شك فيه يبرز شموخ الرجال و مضي فعلهم و سدية عزمهم في قائمة الشدة ووقت الحاجة و تتجدد هذه الطاقات الكامنة والابداعات بصورة مستمرة في هذا الوطن وهوا موطن افذاذ العرب. وما نراه اليوم وبسبب ظروف ما يدور بالمحيط العربي والإقليمي يتطلب من الرجال الاوفياء الشجعان احفاد الذين سطروا ملاحم البطولة في مؤتة و اليرموك و ثرى القدس واللطرون وباب الواد و الكرامة والجولان أن يتنبهوا لما يدور هنا وهناك من نيران الفتن التي توقد في كل ركن وناحية من أقطار العالم .و منها العربية الأقرب .
و الضغوطات التي تمارس باشكال مختلفه علينا أن تستدعي الواجب الوطني المعهود.
لان وقتنا أحوج من اي وقت أن يكون رجاله كما هو العهد بهمة عاليه واعيه وبلمستوى المطلوب وبحس وطني مرصع بأعلى درجات المسؤولية في هذه المرحلة.
مع ثقتنا المطلقة بقيادتنا الهاشمية و الجيش العربي الباسل والأجهزة الأمنية الساهرة " على أمن الوطن .
حمى الله الأردن وعاشة قيادته الهاشمية بقيادة عميد ال البيت الهاشمي الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه والله الموفق
نائب رئيس مجلس محافظة المفرق السابق
عضوا مجلس محافظة المفرق
عبدالكريم محمد القاضي الخالدي.