13-02-2020 12:05 PM
سرايا - كتب زيدون الحديد – كشف مصدر رفيع المستوى أن رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز تملكته خيبة أمل كبيرة بعد أسابيع من تعديله الوزاري الرابع على حكومته بسبب عدم إخراج وزراء التأزيم في حينها، مما إضطره للتفكير في التعديل الخامس رغم صعوبة الأمر.
و أكد المصدر لـ"سرايا" أن الرزاز ندم على بقاء وزيرة الطاقة هالة زواتي و وزيرالزراعة إبراهيم الشحاحدة ووزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات، بالإضافة لوزير التعليم العالي محي الدين طوق رغم دخوله الحكومة مؤخراً.
وقال المصدرأن التعديل الخامس الذي يسعى إليه الرزاز لن يكون من ضمنه أسماء ذات شعبيه وذلك لإيمانه المطلق ان تلك الأسماء لن تواجه الصعوبات الحقيقية التي تمر بها الدولة.
وعلى ذات الوتر سياسيون أضافوا لسرايا أن التعديل ربما قد يخرج شخصية لم تكن من ضمن الأسماء المطروحة ،و ربما تكون مفاجئة للبعض كوزير الخارجية أيمن الصفدي وجعله خلف الكواليس وإدخال وزير ذو شخصيه أكثر حنكه وفهم لمتغيرات المنطقة بسبب صفقة القرن وخاصة أن الكيان الصهيوني يستعد لإنتخابات الجديدة.
السياسيون علقوا على كلفة نجاح الرزاز في الحصول على التعديل الخامس وإطالة عمر حكومته وتأجيل الانتخابات البرلمانية ، بإنه قد يكون هناك مكاسب وخسائر بغض النظر عن نسبتهم وذلك بإستنادهم لمبدأ التجربه السياسية، مؤكدين أن الأمر لم يحسم بعد وأن طلب التعديل لازال في أروقة القصر.