سرايا - تعدُّ أمستردام إحدى الوجهات السياحيَّة الأكثر شعبيَّةً في أوروبا؛ عاصمة هولندا المعروفة باسم “فينيسيا الشمال” لحضنها أكثر من مائة قناة مائيّة، مدينة عالميَّة جديرة بالاستكشاف، بخاصَّة أنَّها تسمح للسائحين مشاهدة المعالم الوافرة فيها، سيرًا على الأقدام، أو بوساطة الدرَّاجات أو القوارب. كما توفِّر الهندسة المعمارية في أمستردام، التي تمّ الحفاظ على معالمها جيدًا من القرن السابع عشر، خلفيّة جذابة، وإن لم تكن متناسقة مع مدينة تشتهر بمواقفها التقدميّة الحداثويّة. في الآتي، جولةٌ بالصور على أجمل الأماكن السياحية في أمستردام وفقا لموقع سيدتي نت:

ريجكس


يحتلُّ متحف ريجكس الجزء الشمالي الشرقي من ميدان المتاحف، وهو يُعدّ من متاحف أمستردام الفنيَّة والتاريخيَّة الأكثر أهميَّةً. هناك، يتجاوز إجمالي عدد المقتنيات مليون قطعة أثريَّة تعود إلى القرن الثالث عشر، وما بعده. يضمُّ المتحف حاليًّا لوحات لرامبرانت، وفرانز هالز، ويوهانس فيرمير.



Bloemenmarkt


تقع Bloemenmarkt على ضفّة قناة Singel الجنوبيَّة، وهي سوق الزهور العائمة الوحيدة في العالم. يرجع تاريخ تأسيس Bloemenmarkt إلى سنة 1862، وهي تضم راهنًا أكثر من عشرة بائعي زهور ومحلات بيع لوازم الحدائق، بالإضافة إلى أكشاك بيع الهدايا التذكارية. على الرغم من أن السكان المحليين يتسوقون هناك أيضًا، فإنَّ السوق مصمَّمة بشكل أساس لتلبية احتياجات السائحين.

فونديلبارك
افُتتحت حديقة “فونديلبارك” سنة 1865، وهي تقع في Oud-Zuid، واكتسبت اسمها الحالي بعد وضع تمثال لـ Joost van den Vondel في الحديقة سنة 1867. صمّم النحات لويس رويير تمثال الشاعر والكاتب المسرحي الهولندي الشهير في القرن السابع عشر، ليتحوَّل إلى معلم من معالم المكان. تُعد الحديقة مكانًا لتجمّع السكَّان المحليين والسائحين، للاسترخاء أو ممارسة الرياضة على العشب، وركوب الدرَّاجات على طول الممرَّات.

المتحف البحري الوطني
تتعدَّد القطع الأثريَّة المُتعلِّقة بالتاريخ البحري الغني بأمستردام، داخل المتحف البحري الوطني. كان المتحف عبارة عن مخزن بحري بُني سنة 1656، وهو يضمُّ راهنًا 18 غرفة من المعروضات والتحف. إشارة إلى أنَّ التجارة البحريّة حوَّلت أمستردام إلى مدينة ثريَّة في العالم خلال القرن السادس عشر. المتحف مُتعدِّد الطبقات، وهو يوضح في أركان منه كيف سيطر الهولنديُّون على البحار من خلال معارض، تتراوح بين تصوير المعارك البحريَّة التاريخيَّة، والخرائط المرسومة بأسلوب لافت، وأسلحة القرن السابع عشر. توفِّر مجموعة النقوش في المتحف، من جهةٍ ثانية، للزائرين نظرة عن كثب على الطريقة التي قضى بها البحارة أوقاتهم في البحر. ترسو خارج المتحف سفينة من القرن الثامن عشر، أبحرت بين هولندا وجزر الهند الشرقيّة.