17-02-2020 09:23 AM
بقلم : اسامة احمد المعاقلة
من اقصى جنوب وطني الأردن الكبير في محافظة الكرك تاج القلاع التاريخية العريقة الشامخة والمزينة بظلال أسوارها عبر التاريخ المشرق للوطن العزيز الذي نفديه بالمهج والأرواح والتي سطر عنها الكتاب بعبير أقلامهم بأنها أرض المعترك والحصانة والرصانة وخشم العقاب الذي يعلو السحاب والطود الذي تحطمت على أقدامه الطغاة والبغاة.. ويحضرني بأن أقول ان شموخ أصالة الكرك من شموخ نخوة أهلها..رجال الهية أينما حل ذكرهم في جبال الكرك وسهول الأغوار التي هي همزة الوصل في قوافل التجارة إلى الشام.. ونحن في الأغوار الجنوبية الواحة الخضراء وسلة الغذاء أرض الخير والعطاء جزء لا يتجزأ من هذا الشموخ ..ومن هنا قلقد ترنم عن هية الكرك بكل شفافية وعن شجون الهية وعاداتها مدادا لتجسيد حضارة الواقع والتاريخ المعاصر واشبه ما يكون مثل الحلم واليقظة وكأن الأمس هو اليوم ولكنه مختلف والتي فيها المزج لحداثية الزمان والمكان للغائب والحاضر وعن فيض من عبق الماضي وسرد الحكايات يخبرونا الأجداد عن شهادة قديم سابق العادات والتقاليد والتراث الأصيل التليد تحت سقف من بيت الشعر العريق المصنوع بخيوط الغزل والمنسوج من صنوف شعر جلود الأغنام..ويقول الله تعالى ( والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين ) صدق الله العظيم الأية 80 سورة النحل . ودلالة هذا العمل المصنوع بأيدي احترافية ذو دقه وخبرة عاليه ومتناهيه تفوق الآلات المصانع في التطريز والأنتاج وهذا عهدنا في فخر الأم والجدة الأردنية هي الصناعة القديمة في ميدراء المد والمجد وما زالت البيوت عامره في مسمياتها التراثية مثولث ومروبع ومخومس ومسودس ويكون مسودس معرفه هامة بهذا التاريخ وهو ستة أعمده لسكن شيخ القبيلة بوسائط البيت التراثي الذي يمتص ماء المطر والذي ينقسم الى مكوناته الداخليه قسمين شق الرجال - والمحرم والذي يفصل بينهما الحاجز هو العناد اي الساتر وما يحتويه ايضا من الخارج من مسميات الكاسر والميخر ..والعكفه التي يقصد بها زوايا مصنوعه من البلوط..والشقاق والرواق من الخلف الممتدة بالأطناب وهي حبال الأوتاد ولها مسميات أخرى عند العرب والمشهوره بالمناسيب والفهر وهي أوتاد حديدية والتي يتم بها شد الأطناب والبيوت بها وتثبيتها بالأضافة الى وظائف الرفة الجانبيات المتصلة بالخبنة على الطرفين لوضع الأمتعة مثل السكر والشاي وغيرها من المتطلبات الأساسية بالأضافة إلى ركائز الأعمدة التي يتم رفعها لتثبيت البيت مثل العامر والشادح والواسط والمقدام..وربصات البيت التي توضع على نهاية الحبل ووظيفة حبل الشابح الذي يرمى فوق البيت لعملية تثبيته في فصل الشتاء وأن شبكة ذلك الأمتداد في سترة البيت العربي المشرع وربط تماسك الشقاق وفاصل الرواق هي وسيلة تقنيه من خلال أستخدام المخاط الحديدي وتلميظة من خيطان برامة الغزل وأنني اقف على هذا الأقتباس ومنتصف هذه الفقره والسطور بعناية بالعودة إلى الماضي لأوائل التسعينات في قريتي ومسقط رأسي غور فيفا لأكن شاهدا على حضارة الغزل والمغزل الثلاثي والرباعي وعلى رأس المغزل صناره صغيره وهي أداه رئيسية أعلاه تؤدي دورها لتفيء غرض التفاف غزل الخيوط ولغايات النسج على الميدرا ذلك الوقت حيث كنت قريبا حتى الأنتهاء من هذا المشروع المميز الرائد لأسمع صوت التراويد والغناء اللائق لذلك العصر الجميل في فتره تحضيرية لأمهاتنا وجداتنا الكبار في وقت الصباحية حتى غياب الأمسية العصرية مع شب دخان الهيشي والغلايين حيث كان هناك دور وظيفي مشترك في طراقة الصوف والشعر في عصا سماكته رفيعه دقيقه والمسمى بالمطرق الذي يتم استخدامه بعملية تنظيف الشعر وتنقيته وهو من غصون الاشجار مثل العوسج أو ما يسمى السدره أو عود الأراك حيث يتم بعدها برم الغزل وتنظيمه على اربع أوتاد ومن ثم نصب ستة أوتاد في صناعة الشقاق والبساط والرواق وأستخدام أدوات العمل مثل ' المنحاز أو المسعد ' قطعة من الخشب والميدرا هو قرن البدن أو مايسمى بالمنطه - والنيره التي لها وظيفتها الخاصة وفي عملية حركة الداهس واللاقط ' وهذه الوسائل التي ذكرت لها دور كبير وهام في الصناعة والأنتاج مع خلط الصوف ولم يكن مد النسيج والشقاق أو الطريقة شاق ومتعبا بل كان أيضا يعتمد للتوضيح على ستة أوتاد وكان عملا ممتعا للغاية فيه دب الروح والحماس عند الختيريات وعندما تعودنا على الحضور أصبحنا ننتظر تلك اللمه وتراويد اللهيجنية والدك على الميدرا أو المنطة من وقت الصباح حتى غياب المساء وكنت اسمع حديث الختيرية بأذان صاغية يا محلى مد الشقه والفرك والبرم على عود المغزل بعد نقع الغزل بالماء..وحضور هابات الريح الدقه القديمه وهو فريق يتكون من الأمهات والجدات والأقارب والجيران وأستمد الذاكره واستعراض المشهد من الأحترافيات في غور فيفا قديما لهذه الصناعة المشرفة والحاجات ..سهوه ورابعة وحبسه المحسن وفريجه العواد وهيشه العبدالله وعييده الحميد وحميده السعد وفضه القنيفذ وزهوه الخليفة ونوفه الهلال وحسنى الحسن وفضة الموسى وتمام وفضه وعيده المكيد وفطوم المحمد ويامنه ارجيان وسالمه السالم وخضره الأحمد وسالمه عبد المحسن وتمام السيمر وعيده العياد وعاقله العقله وعمره متوه وساره النصر الله وفضيه السليم ورهيفه عمران بالأضافة إلى الملحق الحالي والأيقونة المهنية العالية والذي يرفع لهن القبعات اكراما واحتراما بما يمتازن بالخبرات المتمكنة بجدارة عن هذه الصناعة التراثية الأصيله مثل الحاجات الفاضلات جميلة العبيدالله وتمام العقله وشومه وهلاله ورشده المحسن وهادي ونهدي عبد درويش وعيده الجميعان وفايزه العلي ونظام القحيزي وأمينه المخيه وحامده الأحمد وحميده الحموده وفتحيه القعد وحكمات الصالح وارقيه الابراهيم وجواهر العفنان وخديجة الحمدان وكل واحده منهن تأتي محشمه بمدرقتها ويكون مخاطها بعصابتها والمخاط هو ابره خياطه حديدية كبيره طولها ١٢ سم مع أداة الميدرا المميزه ولكل جيل له فريق وكان الحديث أثناء ذلك العمل فترة من التعاون وسجال المصطلحات والمخاطبات بقول اليوم في مد الشقاق عند فلانه جهزن حالكن وهذه حالات من هيئة الأستعداد في القرية حيث رونق الأستراحه والفراغ وشب الغلايين ولف دخان الهيشي قايم.. وكان ذلك الحين يتردد قول كلمة ( قومي يا أنثاه) ..أو شدن حالكن شوي ما ظل معانا وقت..بالأضافة إلى أعمال ونشاطات اخرى مثل حشو الفرشات واللحفة بالصوف بعد نفضها ويتم بعدها التلبيس والخياطة ورحم الله الميتات وحفظ الله الأحياء منهن وشتان اليوم بين الماضي والحاضر عن سابق تلك الحياة البسيطة الخالية من البغضاء والكراهية ..ويجب ان ندرك تماما بأن حياتنا الريفية البسيطة الأولى تخبرنا عن العفويه اننا لم نولد في القصور الممردة من حجاره او قوارير لفصل المفاضلة والدرجات بين الناس بل كانت مودة وسخاء حيث كان الأجداد في الأغوار الجنوبية الحبيبة على حسن نواياهم الطيبة وفطرتهم السليمة في عزة أنفسهم والذين لهم صولة المواقف فيما بينهم من أيثار وتعاون وحماس وكلهم انذاك سواسية ويأكلون في صحن واحد وفي تبادل الأحترام وحب الخير الذي لا ينمو بينهم عن الضغينة والفوقية وفي تقديم ممن يكبرهم من أهل الحكمة والرأي السديد أو من ينوب عنهم وفيما يسود بينهم المحبة والمشورة ومن صفات ما يتسمون بخصلة العرف والعادة في بلسم حديثهم الشيق في القضايا والنزاعات العشائرية عن مخزونهم العلمي وموسوعتهم الفكرية الثقافية وفي جعبتهم الحكمة والعبر المحفوظة عن النسيان التي لا تفوق لها ولا يجاريها الشهادات والجامعات في عصرنا الحالي ووسائل التكنولوجيا الحديثه عن مفهوم الحلم والأصالة والشهامة وكل ما تحمله معاني المروءة ولم يكونوا يوما في حياتهم إلا طيبون أوفياء انقياء مثل صفاء بياض قلوبهم بالرغم من ناصيتهم قمحاوية سمراء وفي حديثهم الصدق وقد تركوا الأثر متمسكين بأرث العادات على منابت أصولهم ويحملون الخفايا والأسرار ودأبهم العتيق في اشعال النار وأعمار القهوة والهيل وما زالت ونحن نسمع المثل الذي يتردد ' ولعة النار ولا المعزب الردي ' ذلك البقاء الذي له عنوان واثر بالغ في النفوس على نهج الأباء والأجداد ملثمين شامخين في غترة وشاحهم المهدب والمزين بالعقال وعبائتهم العربية مفاخرين بها الأجيال وان هيئة الأجداد وحالتهم الطبيعية في مناطق الأغوار التي يطلق عليها قديما مثل عرب المحلف والعوايسة في غور المزرعة عرب القرية والحديثة وعرب النميره وعسال والذراع والصداره وعرب السكين وقزون بفصائل وخليط العشائر المتنوعة مثل عوائل العجالين والهويمل والدغيمات والجعارات والنوايشة والنواصره والخنازره والعونه والمغاصبه وغيرها في مناطق الأغوار من الجهة الأخرى أيضا ما يسمى محلف وعوايسة مثل عرب الرمله او البلده غور الصافي ' عربان ميدان الجور العريق والفاصل بينهما عرب المراح وأم الهشيم وعرب باب الزقاق وعرب العذابي والعنبر وعنيزه وبار - وبئر خوخان غور وعرب عين عباطه ومحروق وعرب النسره وعرب تل الشيخ عيسى وغور فيفا عرب القصور وبير المعاقلة والرجم وأم عرين والحميره وعرب السمار والخنزيره وطواحين السكر وأعلى الجبل عرب عمير في النقع جبل النار وساكنيها تلك المناطق التي ذكرت اعلاه شواهد قاطنيها من بيوت الشعر مثل عوائل العشيبات ابو عشيبه والعشوش والبوات والشعار والخليفات والمرادات والشمالات والمحافظة والخطبا والمعاقلة والمشاعلة والزهران والمحاسنة وجميع فروعهم من بطون حجازية وعربية حيث كلهم في هذا الصدد مكملين لبعض لحمتهم واحده والهبة واحده وكانت الهيبة والغتره وجاهة وصيت في تلك الحقبة القديمة من الزمن حيث كان اعتماد أبناء الأغوار في تلك الحياه الفضلى على المحاصيل الزراعيه وأنتاج الحبوب من خلال احواض القنوات المكشوفة( الدواليب) والتي كنت ارى اثرها قبل التطوير والتوسع السكاني في البناء حيث انتقلت حداثة الزراعة نقله نوعيه في هذا العصر الحديث من خلال الرؤيا الملكية السامية في توسيع الرقعة الزراعية بواسطة التنمية والري والأهتمام بالقطاع الزراعي لتخفيف العبء على المزارعين من خلال تنظيم الوحدات الزراعية ..وما زلنا في الجو العام للنص الذي يخبرنا عن تقاسيم العشائر انذاك والتي كانت بهيئة عربان كما اسلفت وان هية الأجداد العتيقه الكرماء بعفويتهم بأن الكل كان منهم يحمل في وسط خاصرتيه ومأزره وبكل شموخ وأعتزاز فخر التقاليد الأردنية العربية في توشح الحزام والشبرية وعلى واسط بيته العتيق الشامخ مجد السيف والبندقية مسندة الرأس منحنية بأحتراف بأتجاه العدو والخيل على اطراف بيته متوج بسرجه وجاهزيته ولا بد لفت النظر عند واسط البيت في بقاء البنور أو فنوس البيت المتصل بداخله فتيلة بيضاء صغيره ليكتمل جو الأضاءة من خلال تعبئته بالكاز وأن مكونات بيت الشعر الأصيل عهده انذاك يحتوي في داخله على الفرش والبساط وعلى صندوق الأمتعة المميز في حيز موقعه الخاص وأواني البيت القديمة الأساسيه مثل الدلال القهوه والطباخ والمحماس لأعداد القهوه بالأضافة إلى المدقة والمنخل والتي يتم استخدامهن في اعداد دق النبق أي الدوم المنتج من شجر السدر ( العرين) وتنخيله واستخراج منه مادة البيبي حلوة المذاق والطعام الذي له رونق على مائدة الفطور مع لبن الجميد والسمن البلدي بالأضافة إلى مكونات البيت الأخرى - مهباش القهوه وما يسمى ( بالجرن أو المهوان) والرحاه وما تسمى الجاروشه لطحن القمح والحبوب والطاسة ولقن الغسيل وصحن العجين والصاج لأعداد خبز الشراك على النار وتاليها لزقيه حيث نرى زير الميه الملفوف بالخيش للحفاظ على رطوبة الماء.. ولا بد النظر والتمعن إلى روشن الوهد وعليه اللحفة والفرشات الملتزمات بألوانها الزاهيه على الواسط وكان ينتأبني منذ صغري في بيت الشعر القديم بيت ام والدي الحاجة فاطمه العقال ام صالح..وأم والدتي الحاجة فاطمة اشقيان أم عيد وأم حسين شمية العقلة وفي قول كلمات لا انساها ..( وخر غاد الوهد لا ينطبق عليك) او بمعنى لا ينهال عليك.. كي أعود خائفا للخلف خطوات..تلك الكلمات كانت تدور في أذهان الجميع ممن حضر وتلك التفاصيل واقع من يحفظه وعاصره وممن قطن بيوت الشعر..حيث أنني كنت أرى ذلك المجهود والأهتمام في تربية الدواجن من خلال ما يسمى بمأوى الدجاج ( الخم ) وتربية الأغنام والأستفاده من حليبها وخض السعن بوسائط الركيبة الثلاثية حيث كنت أشاهد ايضا بدقة كيفية تجفيف اللبن وطريقة تنشيف الخبز وعرضه على أشعة الشمس وذلك السياق القديم المتجذر بأن لكل شيء رمزيته ومكانته ليخبروا الأجيال مع مرور الزمن عن هذا السر المنقطع نظيره في حاضرنا اليوم ويختزل الأجداد في حكاياتهم الأزليه عن الثقافة والتاريخ القديم في تحدي الحضارات وعلى جبينهم النور الممتدد من خشوع صلواتهم وقراءة الكتب والتفاسير في ابصار نور الطريق بفطرتهم بعيدا عن التضليل وبأن الحياة هي مأساة وملهاه ولم تكن كلمتين عابرات بمستوى أن نقلل من هذه الأقوال أو نتجاوز عن تلك النصائح ولكن يخبرونا بعصف ذهني وأدراك عن قادم التحديات ومواقف ستجبرنا على الفرح والحزن ومواجهة الخير والشر دون الأستسلام ويخبرونا بحنان قلوبهم بأن الأجيال لن تدرك يوما ما نقول عن ظلم الأيام حينما يقع الفأس بالرأس ويقول كل واحدا معاتبا لأحفاده ستذكروننا يوما وتقولون يا ليت ايام اجدادنا الأولى تعود ويا ليت ايام صبانا تعود في بيتنا القديم والعبق الجميل. وهذه الروايات والقصص التي يرويها الأجداد عن سر الواقع المحتوم وخصلة الأجداد نادره في زمننا هذا اليوم التي تحاكي المستقبل الذي يحمل في طياته وملفاته الكثير من الوقائع وما أحوجنا إلى العهد القديم والمربع الذي أنتهت أبجدياته الأزليه مع عودة الشريط اثناء الجلوس والتعاليل على موقد النار وعلى حيف النار دلال القهوة عامره وبريق الشاي وأنتظاره بلهفه لما يركد ويستذكرون مسرح الحياه القديمة في قولهم وياسين على تلك الأيام واللي راح من زمان ما برجع او واللي بروح ما برجع.وأستذكر من خلال مطالعتي في هذا المقام بوح ميسون بنت بحدل زوجة الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان وهي اعرابيه دلفت قصر الخليفة قادمة من فضاءاتها الصحراويه للبحث عن قيمة ذلك ناثره اشعارها قائلا :
لبيت تخفق الرياح فيه ..
أحب إلي من قصر منيف
ولبس عباءة وتقر عيني ..
أحب إلي من لبس الشفوف
خشونة عيشتي في البدو أشهى ..
إلى نفسي من العيش الظريف
هذه هي الشجاعة في حنينها وحبها إلى الباديه والأرياف خيرا من البرجوازية والفخفخه وهذا مؤشر رمز التحامها بين الذات والمكان الملهم للنفس الذي تريده حيث قد أعطتنا صوره وفائيه جمالية مشرقه عن مكانها ذي السطوه وهي تذكر ثروة تراث العرب وشيمتهم بالوقوف على المنازل والديار التي لهم في ذكراها شئون وشجون ولهم في وصفها رصيد جم من القول والبيان الحسن..وسيبقى بيت الشعر الأردني العربي هو مضرب المثل لكل الأردنيين ومنبت الأصل عند أهل العرف والعادة النشامى الأجاويد ويبقى بلسم الأجداد سيرة عطره عبر التاريخ يخلدها ذكرى وفاء الأحفاد
الكاتب
اسامة احمد المعاقلة
١٣ - ٢ - ٢٠٢٠