17-02-2020 09:26 AM
بقلم : ميلاد عواد
هل هو مفصل تواجهه جميع الحكومات ، شهر يحوي من المفارقات التي تجعل الحكومة ترتعب كلما أقترب هذا الشهر ، فيبدأ الشهر بكذبة نيسان ، وكأن الكذبة هي الوعي التي تجعل المواطن يصحى من غفوته .
المفارقات كبيرة ولا يوجد اي بوادر لانفراج اقتصادي يعيد الوطن الى بر الامان ، فالمواطن ما زال يتلمس احتياجاته ولكن لا يرى اي تحسن يذكر ، وما زالت النهضة تتحفنا بحزم اقتصادية لعلها تساعد في انفراج على المواطن ، ومع كل هذه الحوافز المطروحة لم تساعد في تحسين الاوضاع ، وهنا على الحكومة ان تتفهم أن المواطن لا يثق بالحكومة ومنذ فترة كانت استطلاعات الراي ان الحكومة لم تنال اكثر من 27 % من ثقة المواطن بها ، بالاضافة ايضا لم يعد يثق بمجلس النواب حيث لم يتجاوز ايضا نفس النسبة من ثقة المواطن او أقل .
والى المنتفعين والذين ينادون بتمديد مجلس النواب وينادون بالتمديد للحكومة ، ما رأيكم بالاستطلاعات التي تجري اليست هي تعبير عن رأي المواطن في الحكومة ومجلس النواب ، فاذا كانوا قد فقدوا ثقة المواطن بهم فكيف تستهزئون برأي المواطن الذي يرفض الحكومة ومجلس النواب مع .
فالحكومة لم تقدم أي شي ملموس للمواطن تشعره بتحسن أحواله ، ولم يعد يقتنع بأي قرار تصدره الحكومة لانه يعتبره ضمن التطمينات والوعود الوهمية التي تبدع بها الحكومة .
الوضع الاقتصادي في تدهور ، والاسواق التجارية في حالة كساد يرثى لها ، والاسعار بارتفاع وجيب المواطن فارغة ، فالمواطن ما زال متسولا عند ابواب الحكومة .
سيخفضون من دعم الخبز بحجج ان اسلوب الدعم كان فيه أخطاء ، وبالتالي سوف يزيدوا عدد المستفيدين من صندوق المعونة الوطنية ( كمتسولين )
على الحكومة ان تعيد النظربالحد الادنى للرواتب والاجور .
لم نرى أي استثمارات جديدة او تحسين في الاستثمارات القائمة .
الفقر والبطالة في ازدياد كيف ستواجهون ذلك ؟
الامور تتسارع لكارثة اقتصادية لعام 2020 ماذا ستفعلون من أجل ذلك ؟
هل لديكم الخطط لتجنب ذلك المجهول المتسارع ؟
فلترحل الحكومة ومجلس النواب .
#أعيدو_ثقة_المواطن_بالوطن