سرايا - بهاء سلامة - علمت "سرايا" أن تقريراً و تحقيقاً يجري من قبل الجهات المختصة يتعلق بأحد المراكز المختصة بتنمية المجتمع المحلي و مراقبة أداء الانتخابات البرلمانية و البلدية، بعد أن تم طرح سؤال من قبل بعض المسؤولين، حول مصدر تمويل هذا المركز وماهية عمله و الجهات الداعمة له.

و تشير نفس المصادر أن هذا المركز كانت غاياته تتمثل بتنمية المجتمع المحلي و اصبح بـ"قدرة قادر" و بين "ليلة وضحاها" مراقباً لأحد دوائر صنع القرار في المملكة، و تم تسجيله في الوزارة المعنية في العام 2009 كجمعية، و وضع بها أن هذا المركز يتبع محافظة المفرق لأن التمويلات والمنح بمناطق متل المفرق أسهل الحصول عليها من غيرها في المحافظات الأخرى.

و تكمل المصادر أن أي مشروع ربحي تتحصل عليه هذه الجمعية يتم وضعه في "رصيد" المركز المذكور، لأن الجمعية بالطبع هي غير ربحية و هذا  وبحسب نفس المصدر "تحايل على الجهات المانحة" للجمعية غير الربحية.

هذا بالإضافة إلى أن المؤتمرات واللقاءات و حتى ورشات العمل التي يتم منحها "التسهيلات" كـ"كلف السفر و إقامة الوفود، يتحصل عليها المركز من قسم الجمعيات في وزارة الشؤون السياسية، تبعاً لأن الجمعية مسجلة في الوزارة، و كل ذلك بدعم من "متنفذين" في الوزارة، خاصة أن صاحب المركز هو صديق دراسة قديم لأحد المتنفذين، و تاريخه الحافل يعرفه "طلاب الجامعة" و كل يعمل في مجالاته و هو من ساعده بأن يحصل على تمويل من تلك الوزارة، و أحد المعاهد الأمريكية الموجود في منطقة جبل عمان و المعني بدعم و تعزيز دور المؤسسات والممارسسات الديمقراطية من خلال بناء المنظمات السياسية والمدنية، وحماية الانتخابات، وتعزيز مشاركة المواطنين والإنفتاح والمساءلة في الحكومة.