23-02-2020 08:59 AM
سرايا - خاص - شهران فقط هما اللذان تأخر بهما أب لطفلة في منطقة أبو نصير عن سداد فاتورة الكهرباء، لتأتي الشركة وهو في العمل وتقرر فصلها عنهما، والسَّبب ليس لانَّه هارب من السداد بل لم يحصل على راتبه بعد منذ أكثر من شهرين.
ويروي المواطن الذي يسكن بالأجرة في شقة بمنطقة أبو نصير لسرايا، أنَّه غادر باكرًا إلى العمل مثل كل يوم، وبعد منتصف النهار اتصلت به زوجته لتخبره أن الشركة قطعت الكهرباء عن البيت.
ويضيف اعتمد في التدفئة على الكهرباء وعدت للمنزل بعد اقتراض قيمة الفاتورة التي لم تصل خلال الشهرين الى 100 دينار، لأن ابنتي وزوجتي تجمدن من البرد، وأمضيت نهار السَّبت كاملا بلا عمل وفي شركة كهرباء أبو نصير لأعيد التيار الكهربائي.
ويسأل هذا المواطن شركة الكهرباء والحكومة هل هذا البديل، ألم يخشى أن يتلف قوت يومنا في الثلاجة، وأدوية أبنائنا، ألا يتم مراعاة ظروفنا، رغم أن هناك كثيرون تجاوزت الفواتير أشهرا عديدة وكثيرة.
وأكد أنَّه يعمل في أعمال حرة ويمضي شهران وثلاثة ولا يحصل على الراتب فالعمل يتأخر عليه بالراتب، ويحرم نفسه الطعام ولا تنقطع الكهرباء عن بنته وزوجته.