26-02-2020 09:10 AM
بقلم : محمد خالد عبدالله العتيلات
بعد اعطاء الضوء الاخضر من الجانب الاميريكي بضم أراضي غور الاردن للكيان الصهيوني نجد أن الاخير قد سارع بعمل لجنه لرسم الحدود من جديد باشراف اميريكي متجاهلاً الرفض الاردني والعربي تجاه هذه القضيه، والتي يعتبرها نتنياهو في وجهة نظره أنه قد اصطاد عصفورين بحجر واحد ، الأول هو الرد على القرارالاردني باستعادة اراضي الباقورة والغمر للجانب الاردني، والثاني استغلالها كدعاية انتخابيه لكسب اكبر عدد من الناخبين مع اقتراب موعد الانتخابات، واذا امعنً النظر نجد ان نتنياهو قد بدأ الترويج لضم الاراضي بعد القرار الاردني في ظل وجود احزاب ومجتماعات يهوديه تراقب الرد من الجانب الصهيوني وتراقب أداء نتنياهو، ومن جهة اخرى تجد أن قرارات نتنياهو والغير مبرره تجاه جميع القضايا المحيطه تضفي في دورها الى شيءٌ واحد وهو نهاية الكيان في ظل قرارات واجراءات عشوائيه شخصيه لا تصب في الصالح الاسرائيلي مستقبلاً ولا تدعم الحق الفلسطيني وعملية السلام، اضافةً الى أن العلاقة الاردنيه مع الكيان الصهيوني في حالة توتر فنجد ان اتفاقية وادي عربة قد اصبحت حبراً على ورق في ظل هذه التجاوزات والقرارت وفي أيامها الأخيره، مع وجود غضب شعبي اردني لالغاء هذه الاتفاقية.