حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1213

الكوتا الشبابية

الكوتا الشبابية

الكوتا الشبابية

29-02-2020 11:53 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : المحامي غالب الغزوي

أوجه رسالتي إلى اصحاب القرار واخص بالذكر مجلسي النواب والحكومة ذلك بتنفيذ ما أشار اليه قائد الوطن بتفعيل الدور الشباب والاستحقاق الدستوري لهم من خلال التمكين السياسي والمشاركة بصنع القرار ففي كل لقاء لقائد الوطن يوجه مجلس الأمة إلى دعم الشباب وتفعيل دورهم فهم عماد الوطن وطاقات متفجرة لكن الشباب منحصر داخل دوائر القوى العشائرية والمال السياسي وتوريث المناصب لرجال وسيدات نفذ كل مالديهم من إنجازات سواء سلبية او إيجابية وتجاوزات أعمارهم العمر الافتراضي لحدود الطاقات العقلية والإنجازات لنفاذ كل ما لديهم من فكر وتقدم واراء الا انهم متمسكين بالكراسي وحب السلطة للأسف مما ادى بالشباب إلى التفكير بالهجرة وعدم التقدم لكثرة العوائق التي تحيط بهم وحطم امالهم وطموحاتهم.

لذا على مجلسي النواب والحكومة ايجاد قانون يمكن الشباب بالعمل وتفعيل دورهم داخل الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال كوتا حيث بات على الأغلب اجراء الانتخابات القادمة على نفس القانون الحالي دون أي تعديل وبالتالي قد يكون بصيص الأمل وجود قوائم شبابية و/ او ان تضم القوائم ما لايقل عن 30‎%‎ من الشباب، ونأمل من الأحزاب والقوى السياسية تشجيع دخول الشباب في قوائمهم حيث ان نظام تمويل الأحزاب الصادر مؤخرا رفع نفس الدعم للأحزاب التي يشكل الشباب والنساء فيها نسبة لا تقل عن 30‎%‎ تحصل على دعم مالي اعلى وان حاز الشباب او النساء مقاعد في البرلمان فان نسبة الدعم تزيد وهذا ما يلبي تطلعات ورؤى قائد الوطن وعدم تجاهل التوجيهات الملكية السامية بدعم الشباب حيث ان لهم دور في تجديد الوضع الحالي للمجتمع من خلال الابتكارات والمهارات وخاصه الأساليب العلمية الحديثة وتطور العلم والتكنولوجيا والشباب قادر على التحدي ومواجهة المجهول ويمتلكون الشجاعة الكافية للتصدي لكل ما يواجه الوطن في كافة المجالات وفي المعجم اللغوي كلمة شباب تعني الفتاء والحداثة وهم اكثر طموحًا فهم أساس التغيير وأكثر تقبلًا للتجديد والتغيير.

ويعتبر دورهم أساسي في إدارة الأزمات السياسية والاقتصادية والقضايا الاجتماعية فهم الأكثر تحررًا وانفتاحاً لذلك يمتلكون القدرة على تحقيق اهدافهم في تغيير السياسات حيث هم الأكثر دراية بالحقوق الواجبات والاحتياجات التي تخدم الصالح العام .








طباعة
  • المشاهدات: 1213
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم