01-03-2020 09:33 AM
بقلم : م.موسى الساكت
لطالما دعى الملك في كتب التكليف واللقاءات المتكررة مع الحكومات الى احداث تنمية اقتصادية في المحافظات.
في كل زيارة لجلالته سواء الى دارة رئاسة الوزراء او الى محافظات الجنوب، يطلب فيها جدول زمني لتنفيذ المشاريع خصوصا المشاريع والبنى التحتية الكفيلة في جذب الاستثمارات وانه سيتابع شخصياً الجهود المبذولة.
"بدنا نلاقي حلول ولا نريد ان نتحدث بنفس المشاكل " جملة يعيدها ويكررها الملك
رفع كفاءة الخدمات، تطوير منظومة النقل، تخفيض كلف الطاقة وأسعار الكهرباء، استثمار طاقات الشباب، انشاء معاهد تدريب تحفيز القطاعات والاستفادة من اراضي الخزينة، اهمية تعاون الجميع والعمل بتشاركية وزيادة التنسيق والتعاون بين القطاعين العام والخاص تحسين مستوى معيشة المواطن.
رسائل مهمة يطلقها الملك في جولاته المختلفة، فمتى ستلتقط الحكومات هذه الرسائل ووضع استراتيجية تنسجم مع هذه الرسائل وهذه الرؤية والتركيز على القطاعات المهمة التي من شأنها دعم الاقتصاد.
الاردن ليس عمان، ويجب الاستفادة من الميزة التنافسية للمحافظات وتحسين معيشة المواطن فيها.
الشباب والاقتصاد يجب ان يكون عنوان المرحلة القادمة ..الشباب في تمكينهم وإعطاءهم الفرصة الحقيقية، والاقتصاد في حكومة تمتلك الخبرات تكون أولويتها تنشيط القطاعات الانتاجية وتخفيف الاعباء عن المواطن وتنمية المحافظات.
عندما نستثمر في شبابنا وفي محافظاتنا، فإننا نستثمر في اقتصادنا وبلدنا ومستقبلنا.