04-03-2020 01:47 PM
سرايا -
كتب زيدون الحديد – يبدو أن التصريحات الرنانة و اللقاءات التلفزيونية و كاميرات الباباراتزي التي أصبحت تلاحق وزيرة السياحة و الاثار مجد شويكة صنعت منها وزيرة للإنجازات الوهمية والبطولات الدنكوشتية بسبب قلة خبرتها في الحقائب الوزارية التي أوكلت إليها.
الوزيرة شويكة التي جاء بها رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالله النسور لإستلام حقيبة وزراة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات آنذاك جعلت منها مدافعة شرسة عن كرسي الوزارة، ولتصبح حجر شطرنج للحكومات المتعاقبة وذلك من خلال تسلمها عدد من الوزارات رغم قلة معرفتها بطبيعة عملها.
وزارة تطوير القطاع العام كانت البداية والتي أنيطت مهامها للوزيرة شويكة بالإضافة لوزارة الاتصالات في حكومة الدكتور هاني الملقي حيث فتحت شهية الوزيرة العابرة للحكومات لتسلم أيه حقيبة من الممكن أن تعرض عليها، وبالفعل هذا ما حدث عندما تسلمت "الحكومة الحالية"، حكومة الدكتور عمر الرزاز و قامت بإعفائها من وزارة تطوير القطاع العام وتسليمها حقيبة السياحة و الاثار بعد التعديل الوزاري الذي جاء نتيجة لجان تحقيق كارثة البحر الميت والتي راح عدد كبير من الضحايا الأبرياء.
محللون عللوا لجوء الوزيرة شويكة لــ "off" ان سببه ملئ الفراغ الكامن في إدارتها وضعف خبرتها وقلة معرفتها في ملفات الوزارات التي تسلمتها ، في حين أسر مصدر خاص بسرايا الى أن الوزير شويكة تسعى جاهده لإخفات كل الاصوات التي في داخل الوزارة والبقاء عليهم خارج الدائرة الاعلامية لتبقى هي المتصدر والبارزه امام الرأي العام .
بدورها سرايا تضع هذا التقرير كحلقة من سلسلة حلقات ستكشفها حول أداء الوزيرة و دورها في الحكومة ..