بقلم : احمد علي القادري

كورونا مرض هذا العصر الذي انطلق من الصين حاصداً الآلاف من الضحايا ليجتاح العالم بأسرة وسط ذهول الصدمة وعدم الجاهزية مسبباً فوضى في كيفية التعامل معه وخوف من المجهول .


لم يكن مجرد مرض بل كابوس القى بظلاله على العالم أجمع محدثاً خسائر بشرية تم التعتيم على الأرقام الحقيقة لها ،وخسائر اقتصادية قد تتجاوز مئات المليارات .
سؤالنا في ظل ما نشاهده من تفشي سريع للمرض ماهو دور حكومتنا الموقرة في الاستعداد لمواجهة هذا الفيروس ولماذا لم تقم بإجراءات احترازية خاصة لدى المدارس والجامعات ورياض الأطفال .


اليس تلك أولويات وعلينا تفادي الإصابة لا سمح الله ، لماذا لم تقم ادارة الأزمات بتعطيل جميع الطلبة وذلك من خلال اختصار البرنامج الدراسي وانهاءه بطريقة صحيحة تحفظ حقوق الطلبة.

لماذا مازلنا ننتظر قدوم المرض ووقوع الفاس بالراس ، اليس درهم وقاية خيراً من قنطار علاج .

رسالة نوجهها الى دولة الرزاز وإدارة الأزمات أعلنوا وقف العام الدراسي فهناك مهم وهناك اهم .

حفظ الله الأردن