13-03-2020 07:22 PM
بقلم : علي الشريف
قرات قبل ايام خبرا مر مرور الكرام بان دولة الرئيس عمر الرزاز قد اصيب فيروس ما يسمى الحزام الناري وهو يتلقى العلاج لهذا الامر الطارئ .
بداية حمدا لله على سلامة الدكتور عمر الرزاز واسال الله ان يقيه شر الالم والمرض والوجع ومراجعة المشافي وعذاب الانتظار امام البوابات ومعاملة الممرضين في الاستقبال والانتظار لفترات لتلقي العلاج .
واما بعد .
دولة الرئيس هل تعلم بان الشعب الاردني من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب قد بات مصابا بحزام ناري اكثر وجعا والما مما اصابك فنحن يا دولة الرئيس ان مرضنا ربما لا يسمع بنا احد ... ان ذهبنا للمشافي فمعنا ملائكة الرحمة ستصبح ملائكة عذاب ..علينا الانتظار لفترات طويلة في الزحام وعندما نصل الى مرحلة صرف الدواء فلربما نجده ولا نجده لذلك حزامنا الناري اكبر واقوى والمه اشد..
ما علينا وعلى سيرة فيروس الريس الذي تسبب له بالحزام الناري وعلى سيرة الحديث المتداول الان عن فيروس الكورونا فلا شك ان دولة الرئيس قد علم بما يحدث الان من تردي اقتصادي يصل لحد الجمود نتيجة الهلع والرعب من فيروس كورونا الذي بات يهدد كل شيء ..
وارجوا الله ان لا يكون حزام الرئيس قد حجب عنه المعلومات التي تقول ان ترامب طلب 50 مليار دولار لمساعدة القطاعات المتضررة وان هولندا ستدفع 12 مليار لقطاع الطيران الذي تضرر .
وارجو الله ان لا يكون حزام الرئيس قد منعه من سماع حراك العالم وهو يواجه التحديات الاقتصادية ويسعى لتطويقها والحد منها من دعم القطاعات الى دعم المتضررين الى بناء المشافي الى مسابقة الزمن لإيجاد علاج فهل يمكن ان نساله؟
قطاع السياحة بات يترنح ...ماذا فعلت الحكومة؟؟..قطاع الطيران حدث ولا حرج ..فماذا فعلت الحكومة.؟..قطاع الزراعة وبعد اعصار التنين سلامة تسلمك فماذا فعلت الحكومة ..
حين اصيب مواطن اردني بالفيروس وقيل انه يعمل بالكارفور شحذت الحكومة كل قواها وربنا وكيلك يا دولة الرئيس ما خلوا صورة سلفي مع خيارة او حبة كوساي الا واخذوها بالكارفور ليطمئن الناس .
ولكن قطاعات تخسر وهي واجهات اقتصادية يعمل بها الاف المواطنين الاردنيين وهي اردنية من الاف الى الياء لم ارى وزيرا واحدا زار شركة او اتصل مع شركة كبيرة مستفسرا او حتى مر بالسر واخذ سيلفي والشركة خلفي فقط ليقول نحن موجودين .
كل ما نراه يا سيدي الريس ونسمعه انكم تقايضون حياتنا بالمال فثمن السرير 3000 دينار وتكلفة الحجر الصحي 1800 دينار والتعليم عن بعد مجاني ولكنه بسعر رمزي فقط خمسين دينار .والتفكير بحلول سريعة بات ضربا من الخيال .
هل فكرت الحكومة بمخاطبة البنوك لتأجيل الاقساط على الناس دون فوائد...؟ لم تفكر!!!.. هل فكرت الحكومة بتخفيض اسعار المحروقات بشكل ملموس على الناس والشركات تخفيضا يشعرهم بالفرق الحقيقي مع انخفاض الاسعار الى ما دون الحضيض؟ ..هي لم تفكر فالتفكير بتخفيض المحروقات والكهرباء هو اثم وذنب لا يغتفر.
هل فكرت الحكومة مثلا بإعفاء الشركات المتضررة نتاج الاجراء الاحترازي وخوف الناس من الضرائب ولو بنسبة بسيطة تحد من الخسائر؟ لن اجادل فهي لم ولن تفكر!!!! بل ربما دائرة الضريبة الان تستعد لعمليات مداهمه للشركات حسب طريقة الكوماندوز وفرد العضلات .
دولة الرئيس قبل ان يقع الفأس بالراس ويتم القضاء على اخر ما تبقى من واجهات اقتصادية بأغلب المجالات اقول لك نحن نريد حلولا سريعة وعلى ارض الواقع .
ولا نريد ان نسمع كلمة سنعمل وسندرس فأرزاق الاف الاسر الاردنية باتت مهدده وبيوت كثيرة باتت مهدده... وكلهم ينتظرون منكم حلا يعطيهم املا ..لا كلاما ..والان دوركم لتثبتوا انكم حكومة وطن وشعب حقيقية وليست حكومة جباية وانكم حكومة حلول ولستم حكومة كلام .
الف سلامة عليك فمصابك حزام ناري يعني بسيطة شوية دهون وكبسولات مضاد حيوي وقليل من الالم وبتشفي بأذن الله بينما الوطن اجمعه يلفه حزام ناري ملتهب اسمه الركود والمحروقات والكهرباء وكورونا ..حزامنا الناري اسمه الفقر الذي سيقود هذا الوطن للضياع .
ماذا عن حزامنا؟ عن اقتصادنا ؟ عن الامنا ؟؟؟؟؟ سمعنا صوتك يا ريس فرجينا حلول سريعة قابلة للتطبيق ...شبعنا تصريحات.