حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 742

اليوم الأول بعد القرارات الحكوميه ودور الاسناد الاعلامي

اليوم الأول بعد القرارات الحكوميه ودور الاسناد الاعلامي

اليوم الأول بعد القرارات الحكوميه ودور الاسناد الاعلامي

16-03-2020 09:01 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : نضال عمر أبو زيد

في ظل حالة الترقب والدهشه التي يعيشها الشارع الأردني، والجديه التي غاب عنها هذه المره التهكم والهزل الإلكتروني على صفحات الإعلام الرقمي والسوشل ميديا، والتي تعامل بها الشارع مع اكتشاف الحاله الأولى سابقا، ثمة موقف رسمي جاد ومهني بالتعامل مع القادم من حالات قد تظهر هنا وهناك رغم وجود بعض الخلل الذي يمكن تصنيفه انه ضمن السيطره، يقابله حاله شعبيه ضبطت سلوكها الهزلي الإلكتروني ولكنها لاتزال بعيده عن الالتزام بالتعليمات الرسميه، حيث لم تكن الغايه من تعطيل المدارس واللجوء إلى اسلوب العمل المرن في بعض موسسات الدوله والقرارات الجريئه التي اتخذتها الحكومه بالجمله، الا لفرض نوع من العزله الاسريه المنزليه وإعطاء المجال امام فرق العمل لمحاصرة الحالات التي ظهرت فجأه هنا وهناك، الا اننا لازلنا نرى حالة من عدم الالتزام يرافقها اصرار بعض شرائح المجتمع على مواصلة الاختلاط والاحتكاك، في حين لم تكن غاية القرارات الرسميه فسح مجال لقضاء العطله بالمناسبات الاجتماعيه وتبادل الزيارات وإطلاق طلاب كان مقاعد الدراسه أولى بهم من الجلوس في الطرقات وممارسة نشاطهم اليومي المعتاد وكأن شيئا لم يكن، اجتهدت الجهات الرسميه والحكوميه ولازالت تبذل جهد جبار ولازلنا نسجل لها القدره في الصمود لاطول فتره ممكنه، الا ان المسؤوليه المجتمعيه تفرض على الشرائح العامه ان تكون جاده بالالتزام بالتعليمات واللوائح التي أعلن عنها، لم يكن قرارا سهلا نتيجه للكلف الماليه العالي التي تترتب على هكذا إجراءات، والتي قد تتجاوز وترهق الموازنه الرسميه المرهقه اصلا، ولكن تم تغليب المصلحه العامه واتخاذ القرارات على مضد، بقي لنا أن نقف شعبيا وقفة جاده بعيدا عن حالات الاكتظاظ التي رأيناها ولمسناها في اليوم الأول من القرار، الأمور دخلت في مرحله اكثر جديه وجب علينا أن نراقب سلوكنا اليومي ونضبط به تحركاتنا في حدود المعقول، فالازمه تشاركيه شعبيا ورسميا، ليس لنا منها ان نوجه ابواق الانتقادات ونكتفي بمراقبة الإجراء الرسمي بل ثمة دور رئيسي وجب على الشارع القيام به وهو الالتزام بضبط التحركات في حدود المعقول، والا لا نملك الحق في ان نوجه بوصلة الانتقاد للاجراءات الرسميه، ولناخذ الصين نموذج لدراسة حالة جزئية الالتزام الشعبي منها، مثالا حي على الجديه والالتزام بالدور الشعبي في حالات الطوارئ والكوارث، بقي لنا ان نقول ان ثمة دور رئيسي منوط ايضا بالاعلام والمواقع الاعلاميه بمتابعة التوجهات الرسميه وضخ التوعيه المجتمعيه في السلوك العام وهي أبرز أساسيات العمل الاعلامي في الحالات الطارئه، ثمة نظره تشاؤميه تسود الشارع نتيجه اكتشاف حالات وصلت لغايه الان الى 7 حالات اغلبها دخيله من الخارج، للنظر إلى اعداد الحالات التي تماثلت للشفاء بدلا من النظر الى الحالات المصابه وضمن النسب الحسابيه لازلنا في حدود المعقول، الأمر الذي يدعو للتفائل اذا حاولنا شعبيا ان نكون جديين بنفس مستوى الجديه الرسميه.








طباعة
  • المشاهدات: 742
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم