18-03-2020 02:25 PM
بقلم : محمد خالد عبدالله العتيلات
عند إحساسك بأن الدولة التي تنتمي إليها قريبةٌ منك لدرجة أنها ضحت وتضحي بالغالي والنفيس من أجلك ومن أجل سلامة أبنائها تجد هنالك لذة الحب ولذة الشعور بأنك تنتمي إليها...
عندما تقوم دوله بالمخاطره في اتخاذ سلسلة اجراءات في اقل من ساعات ودون تردد بما يخص الصحة والتعليم والسياحة وتعطيل العمل والعمال من شأنه سلامة أبنائها في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة فاعلم أنك في الأردن
عندما يتدخل الجيش والاجهزة الأمنية وينزل الى الشوارع لحفظ الأمن ومساعدة الدولة في منع انتشار هذا الوباء فاعلم أنك في اردننا الحبيب
عندما تصدر الارادة الملكية السامية بتطبيق قانون ليس تطبيقه بالهين الا وهو قانون الدفاع مشروطاً بعدم المساس بخصوصيات المواطنين وكرامتهم، ومن جهة اخرى ترى حجم التنازلات من قبل المؤسسات والشركات وحتى مواطنين بدعم الدوله والوقوف الى جانبها على الصعيدين المادي والمعنوي في ظل هذه الظروف العصيبة فاعلم أن الانسان في الاردن أغلى ما نملك في عيون الحسين وعيون أبا الحسين.
"ونسأل الله العلي القدير أن يرزقنا السلامة في الأبدان كما رزقنا الأمن في الاوطان" في وطني الحبيب الأردن