21-03-2020 03:42 PM
بقلم : ناصر الخزاعله
شاء العلي القدير ان يصاب العالم بالرعب والهلع ، والفرارمن جمهورية الصين حين ظهر فيها مرض كورونا سريع الانتقال حيث اجلت معظم الدول رعاياها على وجه السرعة حفاظا على ارواحهم وكانت الأردن سباقة في اجلاء رعاياها
لم يقف المرض في الصين بل تعداها واخذ ينتشر في ارجاء المعمورة دون استئذان .
وشيئا فشيئا ازدادت الحالات المصابة ، وأغلقت الحدود البرية والبحرية بين الدول وبعد أيام منعت رحلات الطيران بعد اجلاء رعايا بعض الدول .
أصاب الأردنيون الرعب !!. كباقي الشعوب بل ان شعبنا أصابه اليأس بظل حكومة عاجزة امام ابسط مجالات الحياة .
الا اننا وبعد تصاعد المرض وجدنا الحكومة الهزيلة قامت ونهضت من تحت الركام بكل طاقاتها فأجلت أبنائها من دول الاغتراب مجانا وفتحت فنادق الــ 5- 4 نجوم لهم ووفرت الطعام والشراب والمنام مجانا وجهزت مستشفيات.. للحجرالصحي وبغية علاج المصابين
والشعب تنفس الصعداء ، امام هذه الإجراءات والتي عجزت عنها اكبر الدول
كبير وعظيم ووفي ومتنصر بإذن الله يا اردن الشهامة والطيب والكرم وملاذ الخائف والملهوف والمطرود واللاجيء......
كبيرا اردننا بشعبه وقيادته وجيشه واجهزته الأمنية بكافة صنوفها مسمياتها .
تألقت وزارة الصحة في تعاملها مع الحدث والمحبة والتقدير لمعالي : وزير الصحة سعد جابر وللكوادر الطبية والإدارية .
حالة الطوارئ
اعلن الملك مرسوماً ملكياً يمنح رئيس الوزراء عمر الرزاز، صلاحيات بموجب قانون الدفاع الذي يتم تفعيله في أوقات الحرب والكوارث، لفرض حظر للتجول وإغلاق المؤسسات ووضع قيود على حرية التنقل للأشخاص.
غياب الدولة العميقة حاليا عن الساحة ومنح الحكومة الولاية العامة شعرنا بالاطمئنان والعطاء والإنسانية والرجولة.
الجيش يدخل المدن والتجمعات السكانية لحماية الناسويتعامل مع الناس بكل لطف .
التبرعات
مؤسسات وشركات ورجال اعمال يتبرعون لوزارة الصحة لهم منا الدعاء بان يرزقهم الله ، واخرون عزت عليهم اموالهم فنقول لهم تبت ايديكم
وهؤلاء لم يشعروا بفداحة القادم من الأيام وانهم لم ولن يستطيعوا الفرار لدول كنزوا بها الأموال ليترفهوا وابائهم لن تسعدوا باموال الحرام ببساطة لان تلك الدول وقفت عاجزة امام فايروس لا يرى بالعين المجردة ، ومنعت الدخول عليها لن تنفعكم اموال السحت
اقترح على الحكومة ان تحجز على ثلاث ارباع ما يملكون ،
عودوا الى رشدكم حتى يبقى :
الأردن ايقونة العالم .
سائلا الله ان يحفظ الانسانية عامة والاردن خاصة .
ناصر الخزاعله
19/ 3 / 2020م