21-03-2020 04:00 PM
بقلم : أ.د رشيد عبّاس
المتتبع لقرارات الدولة في ضوء ازمة فيروس كورونا يجد ان هذه القرارات منسجمة ومتناغمة مع بعضها البعض, وهذا يعني ان هناك فريق عمل متكامل عرف من اين يبدأ وعرف من اين ينتهي, وبات واضح للجميع ان هذا الفريق المتكامل قام بتقسيم الازمة الحالية الى عدة مراحل, ثم قام بوضع الإجراءات اللازمة والضرورية لكل مرحلة من هذه المراحل, وهذا في علم التخطيط الاستراتيجي الشامل والذي لا يخفى على احد يندرج ببساطة تحت عنوان القرارات المسؤولة.
الدولة الاردنية اليوم وصلت بكل اريحية الى مبدأ القرارات المسؤولة, وهذا الامر لم يحصل لولا ان جميع اجهزة الدولة العامة منها والخاصة, والمدنية منها والعسكرية قد تحمّلت جزء كبير من المسؤولية المطلوبة, ..كيف لا والازمة ازمة فيروس كورونا تتطلب منا كل ذلك في مثل هذه الظروف, وهنا يمكن التأكيد على ان مثل هذه القرارات المسؤولة من الدولة ستنجح ان شاء الله من خلال التعاون التام من جهة المواطن, واعتقد هنا ان المواطن الاردني اثبت في هذه الازمة ومن خلال الازمات السابقة انه على قدر كبير من تحمل المسؤولية.
الجديد في هذه الازمة هو ما يسمى بقانون الدفاع للدولة الاردنية والذي بات نموذج رائع يحتذى به ويحترم من قبل الجميع لمواجهة مثل هذه الازمات التي ربما تقع على ثرى الاردن, مع ان كثير من الاردنيين قد جهلوا لأول وهلة حيثيات هذا القانون الا اننا اليوم ومن خلال ازمة فيروس كورونا عرفنا شكل ومضمون هذا القانون, والذي نعتبره منجز هام من منجزات الدولة الاردنية, وينبغي المحافظة عليه وصونه والدفاع عنه, ويمكن لنا ان نضعه في قادم الايام كوحدة دراسية من وحدات تدريس منهاج التربية الوطنية للطلبة في وزارة التربية والتعليم, ثم التفكير لاحقا على ان يكون من بين مساق من مساقات جامعاتنا الاردنية كمتطلب للتخرج من الجامعة.
الدول بشكل عام امام مواطنيها اليوم في ضوء ازمة فيروس كورونا تحت اختبار قوي, فالدول التي سوف تنجح في هذا الاختبار ستخرج من هذه الازمة متعافية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا, والمهم هنا ليس هو حجم واعداد المصابين والمتعافين من هذا الوباء ونسب ذلك وان كان ذلك مهم, انما المهم هنا هو كيف تم ادارة الازمة؟ والذي ربما يكشف لاحقا كيف تم اتخاذ القرارات المسؤولة في الدولة؟
اعتقد جازما ان اي مواطن اردني يستطيع الاجابة لا حقا على سؤال من نوع كيف تم ادارة الازمة؟ وايضا يستطيع الاجابة لا حقا على سؤال من نوع كيف تم اتخاذ القرارات المسؤولة في الدولة؟ وستبقى ان شاء الله الاجابات الايجابية على هذه الاسئلة من قبل الجميع محط اهتمام للأجيال القادمة, ..نعم نحيي في الدولة قراراتها المسؤولة, ونحيي في الدولة قانون دفاعها المعاصر, ونحيي في الدولة انسجام قراراتها وتناغمها, ونحيي في المواطنين مواطنتهم الحقة.
نأمل في قادم الايام ان نرى قانون الدفاع منهاجا في مدارسنا, ومساقا في جامعاتنا, وثقافة لدى مجتمعنا الاردني, فهو انجاز يقّدر ويثمّن للدولة.., قانون الدفاع هو قانون حماية ووقاية ورعاية للوطن والمواطن.., قانون الدفاع هو قانون امن وامان للوطن والمواطن.., اخيرا هو قانون مدني بلباس وزي عسكري جميل..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدكتور رشيد عبّاس
المتتبع لقرارات الدولة في ضوء ازمة فيروس كورونا يجد ان هذه القرارات منسجمة ومتناغمة مع بعضها البعض, وهذا يعني ان هناك فريق عمل متكامل عرف من اين يبدأ وعرف من اين ينتهي, وبات واضح للجميع ان هذا الفريق المتكامل قام بتقسيم الازمة الحالية الى عدة مراحل, ثم قام بوضع الإجراءات اللازمة والضرورية لكل مرحلة من هذه المراحل, وهذا في علم التخطيط الاستراتيجي الشامل والذي لا يخفى على احد يندرج ببساطة تحت عنوان القرارات المسؤولة.
الدولة الاردنية اليوم وصلت بكل اريحية الى مبدأ القرارات المسؤولة, وهذا الامر لم يحصل لولا ان جميع اجهزة الدولة العامة منها والخاصة, والمدنية منها والعسكرية قد تحمّلت جزء كبير من المسؤولية المطلوبة, ..كيف لا والازمة ازمة فيروس كورونا تتطلب منا كل ذلك في مثل هذه الظروف, وهنا يمكن التأكيد على ان مثل هذه القرارات المسؤولة من الدولة ستنجح ان شاء الله من خلال التعاون التام من جهة المواطن, واعتقد هنا ان المواطن الاردني اثبت في هذه الازمة ومن خلال الازمات السابقة انه على قدر كبير من تحمل المسؤولية.
الجديد في هذه الازمة هو ما يسمى بقانون الدفاع للدولة الاردنية والذي بات نموذج رائع يحتذى به ويحترم من قبل الجميع لمواجهة مثل هذه الازمات التي ربما تقع على ثرى الاردن, مع ان كثير من الاردنيين قد جهلوا لأول وهلة حيثيات هذا القانون الا اننا اليوم ومن خلال ازمة فيروس كورونا عرفنا شكل ومضمون هذا القانون, والذي نعتبره منجز هام من منجزات الدولة الاردنية, وينبغي المحافظة عليه وصونه والدفاع عنه, ويمكن لنا ان نضعه في قادم الايام كوحدة دراسية من وحدات تدريس منهاج التربية الوطنية للطلبة في وزارة التربية والتعليم, ثم التفكير لاحقا على ان يكون من بين مساق من مساقات جامعاتنا الاردنية كمتطلب للتخرج من الجامعة.
الدول بشكل عام امام مواطنيها اليوم في ضوء ازمة فيروس كورونا تحت اختبار قوي, فالدول التي سوف تنجح في هذا الاختبار ستخرج من هذه الازمة متعافية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا, والمهم هنا ليس هو حجم واعداد المصابين والمتعافين من هذا الوباء ونسب ذلك وان كان ذلك مهم, انما المهم هنا هو كيف تم ادارة الازمة؟ والذي ربما يكشف لاحقا كيف تم اتخاذ القرارات المسؤولة في الدولة؟
اعتقد جازما ان اي مواطن اردني يستطيع الاجابة لا حقا على سؤال من نوع كيف تم ادارة الازمة؟ وايضا يستطيع الاجابة لا حقا على سؤال من نوع كيف تم اتخاذ القرارات المسؤولة في الدولة؟ وستبقى ان شاء الله الاجابات الايجابية على هذه الاسئلة من قبل الجميع محط اهتمام للأجيال القادمة, ..نعم نحيي في الدولة قراراتها المسؤولة, ونحيي في الدولة قانون دفاعها المعاصر, ونحيي في الدولة انسجام قراراتها وتناغمها, ونحيي في المواطنين مواطنتهم الحقة.
نأمل في قادم الايام ان نرى قانون الدفاع منهاجا في مدارسنا, ومساقا في جامعاتنا, وثقافة لدى مجتمعنا الاردني, فهو انجاز يقّدر ويثمّن للدولة.., قانون الدفاع هو قانون حماية ووقاية ورعاية للوطن والمواطن.., قانون الدفاع هو قانون امن وامان للوطن والمواطن.., اخيرا هو قانون مدني بلباس وزي عسكري جميل..