سرايا - يعتبر التدخين داخل السيارة من أكثر العادات السيئة التي يفعلها بعض قائدي السيارات والمضرة جداً بالصحة للسائق والركاب.



ويعتقد الكثير من المدخنين أنه بمجرد فتح النافذة فإن تأثير دخان السجائر سوف يتلاشى، لكنه بالتأكيد اعتقاد خاطئ.

حيث يتطاير الدخان ورماد السجائر داخل السيارة بفعل الرياح ويبقى تأثيره، كما قد يتسبب الرماد أحياناً في إحراق ملابسك أو فرش السيارة.



وكذلك يمكن أن يحدث التدخين أضرار بسيارتك، فستصبح قذرةً بسبب تتطاير الرماد باستمرار، وتصير رائحة التنجيد كريهة للغاية.


وتزيد أضرار التدخين داخل السيارة في حال وجود أطفال، وذلك لضعف مناعتهم وصغر رئتهم مما يعرضهم لمشاكل صحية عديدة، لذا تمنع العديد من الدول التدخين داخل السيارة في حال وجود أطفال.

وأشارت دراسة أجرتها جامعة “ليستر”، إلى أن تدخين 15 سيجارة لأكثر من ساعة في سيارة مغلقة يمكن أن يسبب فقدان الوعي، وهو ما يؤدي إلى حوادث السير.

وقامت الدراسة بحساب نسبة أول أكسيد الكربون الناتج عن 15 سيجارة، مقدرين الفترة التي يستغرقها الشخص في تدخين هذه الكمية وهي 75 دقيقة، حيث يرتفع أول أكسيد الكربون إلى 1000 جزء في المليون بالدقيقة، وهي نسبة كافية لتجعل الشخص يسقط فاقد الوعي.

ولقد توجه العديد من قائدي السيارات إلى استخدام السجائر الإلكترونية بدلاً من السجائر العادية معتقدين أنه لا توجد خطورة منها، وهو اعتقاد خاطئ أيضاً.

حيث أن تدخين السجائر الإلكترونية ينتج عنه سحابة من الدخان تسبب أضراراً غير معروفة حتى الآن، وكذلك يحدث ضرراً لا يختلف عن ضرر السجائر العادية في حال وجود أطفال.

كما يمكن أن تسبب السحابة التي تنتجها السيجارة الإلكترونية إلى إضعاف رؤيتك أثناء القيادة، لأن كثافة الدخان الناتج من السيجارة الإلكترونية أكبر من سحاب دخان السيجارة العادية.