25-03-2020 12:22 PM
سرايا - اطلعت اللجنة على بيان معالي الأمين العام الأستاذ أحمد أبو الغيط في الذكرى المئوية لتأسيس الجامعة وهي إذ تشيد بما احتواه هذا البيان من مضامين، وخاصة دعوته للوقف الشامل للحروب العربية الثلاث في اليمن وسوريا وليبيا، وهي حروب ونزاعات تنعدم فيها أي مصلحة عربية قُطرية أو قومية، كما يتضح من فجائع هذه الحروب العبثية وما ألحقته من تدمير وتجويع وتشريد وتفكيك للدولة الوطنية في الدول الثلاث، وتدمير ما أنجز فيها على مدى عدة عقود، وشُرّع لأول مرة بأن تصبح قوى معادية لمصالح الأمة العربية وقضيتها المركزية "فلسطين"، طرفاً مباشراً في هذه الحروب واستحواذها على قراري الحرب والسلم.
وبهذا الصدد، تعبر اللجنة عن تثمينها لبيان الأمين العام الذي عبّر عما يجيش في ضمير كل عربي، سواء في تشديده على أهمية الأمن القومي العربي الذي لا يتجزأ، والذي لن تقوم له قائمة إلا في ظل علاقات عربية صحية، ووجود مناخات سلمية ونبذ اللجوء إلى استخدام القوة بين الأشقاء لحل الخلافات البينية العربية والاستعانة بالأجنبي.
إن اللجنة تؤيد مطالبة الأمين العام بإسكات المدافع التي توجهُ إلى صدور وبيوت ومزارع ومصانع ومدارس ومساجد وكنائس وجامعات أشقاء، وليس نحو الأعداء المتربصين بنا.
لقد أُهدرت موارد ثمينة كان الأجدر بها أن تُوجه إلى التنمية والقضاءِ على الأمية والفقر والتخلف الذي يعشعشِ في كل الدول العربية وعلى رأسها تلك المنخرطة في صراعات لاطائل منها. إن القوى الخارجية عندما تساعد هذا الطرف العربي أو ذاك في حربه ضد جاره وشقيقه، فهي تخدم مصالحها في المقام الأول وتوظف سلاحنا وعقولنا ومواردنا لخدمة أهدافها الخبيثة والشريرة.
لقد عانى اليمنيون والسوريون والليبيون طوال سنوات الصراع التي يبدو أن نهايتها ليست قريبة، وفي هذا الجو المسموم لن تقوم للأمن العربي قائمة، وستزداد جامعة الدول العربية ضعفا والعمل العربي المشترك تشرذما.
ولكي يُفَعِّل الأمين العام مبادرته يحدو باللجنة الأمل أن تقوم الجامعة الموقرة بما يلي:
1- أن تضع الأمانة العامة على جدول أعمال القمة العربية القادمة في الجزائر بنداً لإنهاء هذه الحروب، ووحدة الصف العربي وأن ينبثق عن القمه لجنة رئاسية بالاضافة الى الامين العام، للعمل على وقف الحرب في الاقطار الثلاث وتحث الأطراف المتنازعة على الجلوس إلى مائدة الحوار والوصول إلى توافقات سياسية صلبة تحفظ كيان هذه الأقطار العربية ومصالح شعوبها وتدرأ عنها التدخلات الخارجية، مع العمل على بناء علاقات متوازنة قائمة على التعاون المتبادل مع دول الجوار العربي.
2- أن تدعو الجامعة وقبل انعقاد القمة العربية القادمة إلى حوارات في مقر الجامعة تضم ممثلي كل الدول الثلاث الرسميين وغير الرسميين وبحضور شخصيات عربية فكرية وسياسية وازنة غير منحازة، ليناقشوا بحرية وشفافية ومن منطلق المصلحتين الوطنية والعربية، مشكلاتهم وخلافاتهم وسبل إيجاد حلولٍ لها، بعيدا عن أي مؤثرات خارجية. بحيث تكون خلاصة تلك الحورات دليلاً يعين القمة على تحديد الاتجاهات التي ستقود الى تحقيق المصالحات الشاملة في الاقطار الثلاثة. وبذلك تستعيد الجامعة دورها وثقة الجماهير العربية بها، وتؤسس اللبنة الأولى للأمن القومي العربي.
والله ومصلحة الأمه العربية من وراء القصد
الموقعون :
1) الإمام الصادق المهدي- رئيس المنتدى العالمي للوسطية، رئيس وزراء السودان السابق- السودان.
2) الدكتور عبد السلام المجالي - رئيس جمعية الشؤون الدولية، رئيس وزراء الأردن السابق- الأردن.
3) المهندس سمير حباشنة- رئيس الجمعية الأردنية للعوم والثقافة، وزير الداخلية الأسبق- الأردن/منسق المجموعة .
4) السيد عباس زكي- عضو اللجنة المركزية لحركة فتح – فلسطين.
5) المهندس فلح حسن النقيب – وزير الداخلية السبق – العراق .
6) الدكتور رفيق عبد السلام وزير خارجية تونس الأسبق ورئيس الدراسات الأستراتيجية و الدبلوماسية- تونس
7) السيد نبيل ابن عبد الله- وزير سابق / المغرب .
8) الدكتور عدنان السيد حسين- رئيس الجامعة اللبنانية سابقاً - وزير سابق – لبنان.
9) المهندس مروان الفاعوري- الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية- الأردن.
10) الدكتور أكرم عبد اللطيف - عضو المجلس الوطني – فلسطين.
11) الشيخ قصي اللويس – رئيس مجلس القبائل السورية.
12) الدكتور عبد الحسين شعبان - كاتب ومفكر – العراق
13) د.عاطف مغاوري / كاتب ومفكر – مصر .
14) د.محي الدين المصري..مفكر وكاتب مندوب الاردن الدائم/مساعد مدير عام المنظمه العربيه للتربيه والثقافه والعلوم سابقاً.
15) السيد محمد عبد السلام العباني – رئيس المؤتمر الوطني الجامع الليبي.
16) السيد سيف المسكري- مندوب عُمان في مجلس التعاون الخليجي بالرياض سابقاً- عُمان.
17) الأستاذ صالح قوجيل / عضو المجلس الوطني – الجزائر
18) الدكتور محمد طلابي- كاتب ومفكر – المغرب.
(19 السيد حسين فضلي - سفير سابق - اليمن.
(20 السيد محمد عمر بحاح -سفير سابق— اليمن.
(21 السيد علي محسن حميد- سفير سابق— اليمن.
(22 السيد محمد شفيق صرصار - رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات سابقا- تونس
23. الدكتورة مكفولة بنت آكاط، وزيرة سابقة وأستاذة جامعية- موريتانيا
24. الدكتور حلمي الحديدي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية— مصر