بقلم : هاشم الخالدي
اعتقد اعلاميا باننا مطالبون الان كاعلام وكنشطاء Social Media ان نبث ما يسمى اعلاميا خطاب الخوف وهو نشر معلومات وفيديوهات نكشف فيها للشعب الاردني خطورة هذا الفيروس " كورونا " اللعين ونكشف لهم ان اعظم اقتصاديات العالم مثل امريكا وبريطانيا وكندا وايطاليا التي تعد رابع اكبر اسطول بحري عجزت عن تأمين مواطنيها بال Mask او اجهزة التنفس وهي - اي هذه الدول - كانت حتى وقت قريب تباهي العالم بانطمتها الصحيه وكنا نعتبرها من الدول الراقيه التي تحرص على حياة مواطنيها فاذا بها تلقي به على قارعة اقسام الطوارىء يجابه الموت وحده دون اي اهتمام.
سقطت اوروبا العظمى وتفككت منظومة ال Schengen التي كنا نحسدهم عليها وكل ذلك لسبب بسيط ان مواطنوا هذه الدول استهانت بالحجر وخرجت عن بكرة ابيها تتزلج في اعالي الجبال فتسببت هذه الفئه الضاله بانهيار بلدانها .
خطاب الخوف الذي من المفترض ان يتبعه الاعلام الاردني الان هو بث مثل الفيديوهات المرعبه عن ما يمكن ان يتسبب به هذا الفيروس من عمليات قتل سربعه تجهز على البشريه حيث ينبغي على وسائل الاعلام الاردنيه ان تنشر مثل هذه الفيدهات المرعبه حتى يدرك مواطننا الاردني ان عبثه قد يغرق السفينه لان خرقة لارضية السفينه التي نركبها جميعا سيتسبب بدخول الماء لها من الاسفل وبالتالي غرق السفينه بكل ركابها ، فاحذروا السفهاء لان هؤلاء اولى بالمراقبه والعقاب كي لا نسمح لهم بخرق سفينتنا التي نأمل منها وبها النجاه الى شاطىء الامان .
على الاعلام التلفزيوني والالكتروني ان يخصص اوقاتا يبث فيها هذه الفيديوهات ويستضيف مختصين من اطباء الاوبئه الذين يتحدثون ضمن خطة خطاب الخوف حتى يعلم كل اردني ان استهتاره بالحجر الصحي وخروجه من المنزل هو بمثابه خروجه لارتكاب جريمة قتل وعلى الاجهزه الامنيه ان تمنعة من ارتكاب هذه الجريمه بشتى الطرق حتى تحمي المواطن الاردني الامن في بيته .
اعود واكرر ... اعتمدوا خطاب الخوف قبل ان ننزلق جميعا ... اللهم اني بلغت ... اللهم فاشهد
الكاتب : مؤسس موقع سرايا
Hashem7002@yahoo.com