حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 7584

الاعلامي المغترب في كندا ليث الكردي يروي قصة اصابته بفايوس كورونا

الاعلامي المغترب في كندا ليث الكردي يروي قصة اصابته بفايوس كورونا

الاعلامي المغترب في كندا ليث الكردي يروي قصة اصابته بفايوس كورونا

27-03-2020 12:49 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - نشر الاعلامي الاردني المغترب في كندا قصة اصابته بفيروس كورونا .
ونشر الكردي عبر صفحته الفيسبوكيه كيف اصيب وطرق الوقايه التي كان يتبعها وتاليا نص المنشور :
بداية مهما أجتهدنا بالوقاية وجميع وسائل التعقيم صدقوني هذا الفايروس خبيث يستغل تلك اللحظة التي لا تدرك فيها طبيعتنا البشرية حجم الخطر بالتناسي وتغافل الوقاية ولو للحظات.

#أجتهدت خلال الأسابيع السابقة على عدم الأختلاط والتواجد في الأماكن العامة حسب تحذيرات الأعلام والطب الوقائي العالمي.

#جهزت العدة فتناثرت قوارير الهايجين والمعقم والكمامات في بيتي ..غرفتي..سيارتي في كل مكان أتواجد فيه وكأنها مرافقي الشخصي.

#للأسف حاولت الأبتعاد عن المحيط بقدر تلك الرغبة بالبقاء فكان جلّ نشاطي اليومي بيتي وسيارتي وذلك الفضاء الألكتروني الذي يجمعني بالأصدقاء عبر لايف كنا نجتمع فيه للهزل والدعابة وسماع الموسيقى لكسر جمود الغربة والأطمئنان أننا لسنا أرقام منسية في هذا الكوكب.

#ثواني فقط كانت كفيلة بنقل العدوى قبل أيام لي
(نزولي من سيارتي لحاجتها الملحة للبنزين تلك الحاجة أجبرتني أن أمسك يد المضخة في أحدى محطات الوقود وأملئ عطشها لأن الخدمة ذاتية هنا بكندا ثم التوجة لذلك الكاشير الذي يراقبني بصمت من أجل الحساب).

#هي ثواني لا أكثر ربما تغافلت فيها وأرتكبت تصرف لا إرادي بلمس وجهي او مكان مكشوف في جسمي لا أذكر.

#لا احدد الان مكان تواجد الفايروس هل هي يد المضخة أم يد الباب الذي يوصلني للمحاسب ام بقايا الفكة التي أعادها لي ما أذكره أن ذلك المكان كان الوحيد الذي ترجلت من سيارتي فيه خلال الأيام السابقة.

#ما علينا

#المفارقة انني عدت بعد ذلك لمسح يدي بالمعقم الموجود بالسيارة متحسباً الوقاية المعهودة كما كنت أعتقد.

#اليوم أنا مصاب بهذا الحقير المدعو كورونا
واليوم أنا في هذا الحجر المنزلي الذي أتصارع معه فيه ليثبت كل منا للأخر أنه سيد الموقف.

#اليوم أنا أتمنى أنني لم أغفل بتلك الثواني ليس لخوفي من المرض فعزيمتي أقوى ولكن لأن التغافل لو لثواني جعلني فريسة لا أكثر.

#رسالتي لكم وليس تنظير فيسبوكي وأنما تجربة أمر بها الآن:

#لا تجعلوا من أنفسكم وأطفالكم فريسة للغفلة.
#الوقاية الحقيقة ليست بالمعقم وأنما بوعي عقلك فقط بتجنب الخروج هذه الفترة.

#تصرف مع المرض وكأنك مصاب حتى تستطيع تجنبه.
#قاومه حاربه حتى وأن لم تكن مصاب.

#الأعراض تختلف بأختلاف أجسادنا وأعمارنا وقدرات أجهزتنا المناعية فمثلاً للآن لا تعدو أن تكون أعراض الأنفلونزا التي أحسها ولكن مع بعض الألم المختلف في الصدر وجفاف الحلق وبعض الحرارة المتقطعة.







وسوم: #كورونا




طباعة
  • المشاهدات: 7584

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم