سرايا - تتواصل الآثار السلبية في السيطرة على سوق السيارات العالمي بسبب توسع انتشار فيروس كورونا المستجد أو ما يطلق عليه كوفيد-19

وفي دراسة أجراها أحد المراكز المتخصصة في الاقتصاد والاستثمار فإن قطاع السيارات هو أكبر الخاسرين بسبب أزمة كورونا خاصة وأن المبيعات تراجعت بحوالي 12%


وتعد هذه النسبة هي الأكبر مقارنة بعام 2008 والذي شهد الأزمة العالمية وأدت إلى تراجع مبيعات أسواق السيارات بنسبة 8%

ومن المتوقع بأن يزيد التراجع حتى يصل إلى نسبة 15.3% لعام 2020 إذا استمرت المبيعات على هذا المنوال

وربما يبلغ إجمالى عدد المركبات التي لم يتم بيعها خلال عام 2020 حوالي 22.4 مليون سيارة حول العالم

بينما تراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال شهر فبراير الماضي بحوالي 79% وهو التراجع الأكبر في تاريخ صناعة السيارات الصينية على الإطلاق

ويعد السوق الصيني هو الأكبر في عالم السيارات ورغم ذلك فإنه تراجع خلال الشهر الماضي فقط بحوالي 310 ألف وحدة مقارنة بفبراير 2019

وتحاول الشركات الصينية إنعاش السوق الصيني عن طريق بعض العروض والخدمات الإضافية من أجل تشجيع المشترين على الإقبال بصورة أكبر من شهر فبراير على الشراء