28-03-2020 06:33 PM
سرايا - تعتمد جميع المركبات في العالم على أنواع كثيرة من الزيوت التي من شأنها جعل عمل القطع الميكانيكية أسهل، ويساعد الزيت أيضاً على إطالة عمر المحرك وناقل الحركة من خلال الحفاظ على أجزائها الداخلية
ومن أبرز الأدوار التي تقوم بها معظم الزيوت، جعل حرارة القطع الميكانيكية (خصوصا المحرك والقير مستقرة حتى لا تتعرض للتلف، لذلك فالقير المتواجد في سيارتك يعتمد على زيت يسهل عمله ويطيل من عمره فلا تتعرض للمواقف الحرجة خلال تنقلاتك على الطريق. لكن البعض دائماً ما يتساءل عن موعد تغيير زيت القير حتى لا تصاب علبة التروس بأعطال فجائية
تكثر الأجوبة على هذا السؤال إلا أن موعد تغيير زيت القير يتبدل تبعاً للمسافات التي تقطعها والتي تجبرك على استعمال علبة التروس بشكل كبير، فإذا كنت تقود سيارتك بشكل يومي ولكن لمسافات لا تتعدى الـ 100 كلم، ينصح بتغيير زيت القير بعدما تسير بالسيارة لنحو 75000 كلم، أما إذا كنت من الأشخاص الذين يقودون لمسافات طويلة يوميا، لا بد لك من تغيير الزيت بعد 30000 كلم
ومن الضروري عندما تقوم بتغيير زيت القير، أن تعمد إلى استبدال الفلتر القديم بآخر جديد، حتى لا تشعر بأن أداء السيارة قد تغير إلى أسوء
على الرغم من أن زيت القير يمكن أن يستعمل لمسافات أطول من التي ذكرناها ومن دون أن تتأثر علبة التروس بالمشاكل بشكل كبير، إلا أن الالتزام بهذه المواعيد يحافظ على السيارة، وفي كلا الحالتين قم بالكشف على زيت القير باستمرار لدى الميكانيكي الذي تثق به