29-03-2020 12:32 PM
سرايا - حصلت سرايا، على صور و لقطات لحادث انزلاق على طريق العدسية "ناعور - البحر الميت" و تحديداً بمنطقة مثلث تركي.
مصادر "سرايا" أكدت أن هذه القضية تعود لأوائل التسعينات إبان تأسيس الشارع الذي تعرض لإنزلاق، حيث كان هناك نبع عين يدعى ام زويتينة و ذو المصادر المتعدد الخارجة من الجبل فكل مصدر يعرف طريقة بعبارة تصب جميعها بعبارة واحدة ولا يوجد اي عيب في الارض ولكن عند توسعة الشارع قامت وزارة الاشغال بطمس معالم النبعة وعمل جدار بين الشارع وبين الينابيع المتعددة و طم مجرى المياه لتتسرب بين الصخور وتحت الشارع ليستقبلها فلاتر شقت أراضي المزارعين مما أدى الى ضياع جزء كبير من الماء ليكون عامل أساسي في تحريك التربة ومنذ ذلك الحين بدأت المعاناة.
نفس المصادر قالت لـ"سرايا"، أنه و برغم الشكاوى المتعددة و الواسطات التي حاولت أن تحرك ساكناً إلا أن الأمر بقي على حاله، فقبل حوالي 5 أعوام و من جراء مياه الأمطار و السيول أغلقت معظم العبارات وأغلق مجرى السيول من سوء نظافتها وصيانتها المتكررة رغم وجود شركات سنوية تتقاضى الملايين بإسم الصيانة المتكررة وقبل أكثر من عام ساء الوضع وبدأت الأراضي بالتحرك مما أجبر أهل المنطقة على الاستعانة بالحاكم الاداري ( متصرف لواء ناعور) وبدورة شكل فريق من وزارة الاشغال وكان الاستعداد كبير لإنهاء هذه المشاكل.
و ختم المصدر، أن وقف تنفيذ العمل رغم الوعود المتكررة، أغلق منذ قرابة الشهر جميع منافذ المياه وأصبحت المياه تتوزع تحت الشارع و طالب الأهالي و السكان من الأشغال و المياه بضرورة إيجاد حل لأن الشارع سوف ينهار، ليرسلوا 7 عبارت لـ"تمشية الحال" رغم أن السكان قالوا لهم أن تجمع المياه و منعها من الانسياب تحت الشارع سينهار الشارع و وتنهار أراضي المزارعين و تسيل أشجار التين و الليمون و العنب و العنب و الرمان و المزروعات الحولية إلى الوديان و يضيع ما يقارب الـ40 دونماً لا يمكن الاستفادة منها مستقبلاً.
وزارة الأشغال العامة بدورها، أصدرت بياناً توضيحياً قالت فيه أن سبب حدوث الانزلاق، يعود لتفجر ينابيع المياه و طبوغرافية المنطقة التي تسببت بانهيار في جسم الطريق المؤدي للبحر الميت بطول يصل إلى 400 متر.
واضافت ان الوزارة قامت بإغلاق الجزء المتضرر من الطريق، وتحويل السير للطريق عند مدخل منطقة تركي، والعمل جار على تعزيز الطريق بمتطلبات السلامة العامة، اذ باشرت بأعمال الاصلاح والتأهيل للجزء المتضرر من الطريق، مشيرا إلى ان العمل مستمر على مدار 24 ساعة وحسب ما تقتضيه الحاجة.