18-01-2009 04:00 PM
سرايا -
سرايا- بينما فرضت الأوضاع في قطاع غزة نفسها على أعمال قمة الكويت الاقتصادية العربية بمشاركة 17 زعيم دولة عربية. أسس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمرحلة جديدة في العمل العربي، فهو دعا الى مصالحة عربية شاملة، ووصف اسرائيل بالعصابة الاجرامية ودان عدوانها على الشعب العربي الفلسطيني في غزة، واعلن عن التبرع بمليار دولار لإعادة الحياة الى قطاع غزة الذي دمرته آلة الحرب الاسرائيلية. كما قال اننا سنرفع المبادرة العربية للسلام عن الطاولة. وقال ان خلافات العرب كانت عونا للعدو الاسرائيلي في عدوانه الدموي.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد اقام مأدبة غداء على شرف ملوك وأمراء ورؤساء كلا من ملك الاردن وأمير قطر وأمير الكويت والرئيس المصري والرئيس السوري في خطوة لمصالحة عربية كان دعا اليها ملك السعودية في كلمتة في التي القاها .
من جهة أخرى التقى خادم الحرميين الشريفين بالرئيس السوري وأمير قطر لتعزيز ودعم جهود المصالحة العربية العربية.
وقال مراقبون ان خادم الحرمين الشريفين، اسس في خطابه المختصر والوجيز والدقيق امام قمة الكويت الاقتصادية لقيام نظام عربي جديد يقوم على المصالحة والحوار ووحدة الموقف ومواجهة التحديات تحت شعار "ولا تفرقوا وتذهب ريحكم". وقال : تجاوزنا الخلاف وفتحنا بابا جديد صلبا للأخوة العربية".
يذكر ان هنالك خلافات واسعة بين المواقف العربية وخاصة بين سورية والسعودية منذ خمس سنوات وخلافات بين سورية ومصر في الأشهر الأخيرة تصاعدت تزامنا مع الحرب الاسرائيلية على غزة.
ويبدو ان كلمة الملك عبدالله حسمت كل شيء أيذانا بعصر عربي جديد ونظام عربي جديد.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-01-2009 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |